كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تفاصيل جديدة عن قضية الناشطة المصرية - الامريكية آية حجازي ، مؤكدة أنها وصلت إلى أمريكا مساء أمس هي وزوجها . وأضافت أن مؤسسة جمعية "بلادي" وصلت هي وزوجها محمد حسنين إلى قاعدة أندروز الجوية في ولاية ميريلاند، القريبة من العاصمة واشنطن، على متن طائرة حكومية أرسلها ترامب إلى القاهرة لإعادتها. وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن ترامب ومساعديه أجروا مفاوضات استمرت عدة أسابيع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإفراج عن حجازي وزوجها وأربعة آخرين. وأكد المسؤول أن الإفراج عن حجازي لا يأتي في إطار عملية مقايضة، مضيفا أن حكومة السيسي كانت قد أرسلت تطمينات مفادها أن الرئيس سوف يستخدم سلطاته الرئاسية لإعادتها إلى الولاياتالمتحدة التي ترعرعت فيها، بصرف النظر عن الحكم الصادر ضدها. ومن المقرر أن تلتقي آية وشقيقها باسل بترامب وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في البيت الأبيض الجمعة، حسب المسؤول. وأشار المسؤول إلى أن الإفراج عن الناشطة المصرية تحقق بفضل جهود "الدبلوماسية السرية" لترامب. وحجازي هي ناشطة أسست جمعية "بلادي" لرعاية "أطفال الشوارع" وكانت تعتني بمجموعة من الأطفال وتوفر لهم احتياجاتهم. واعتقلت حجازي وزوجها في قضية عرفت باسم قضية "الاتجار بالبشر" وقضيا نحو ثلاث سنوات في السجن، قبل أن يتم الإفراج عنهما قبل أيام بعد تبرئتهما. وكانت النيابة العامة قد وجهت لها ولزوجها وستة آخرين تهم "إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه، وإدارة كيان يمارس نشاطا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص".