خففت الولاياتالمتحدة من لهجتها تجاه مصر ممتنعة بذلك عن توجيه انتقادات من أي نوع للسلطات المصرية بالرغم من تصاعد أعمال العنف في المرحلة الأخيرة من الانتخابات التشريعية.واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك بالإعراب عن قلقه من أعمال العنف التي اكتنفت تلك المرحلة التي شهدت مقتل متظاهر وجرح عشرات آخرين .وأضاف مكورماك أن الولاياتالمتحدة مستاءة من الحملة على الإخوان المسلمين رغم تفهمها للحظر الرسمي الذي تفرضه القاهرة على الجماعة.وقال انه في أي انتخابات فان سوء تطبيق القانون لعرقلة التعبير السياسي السلمي سيكون مبعث قلق لواشنطن.وأشار مكورماك إلى أن هذه الانتخابات هي في الإجمال مرحلة مهمة على الطريق نحو الإصلاحات الديموقراطية في مصر, وكانت قوات الأمن المصرية كثفت من عمليات حماية البلطجية وتحريضهم علي ضرب المرشحين وانصارهم والعدوان علي القضاء وشددت تلك القوات من عمليات منع الناخبين من دخول اللجان الانتخابيه واستخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز في وقت كان مراقبون من السفارات البريطانيه والامريكيه والفرنسيه يتفقدون سير الانتخابات خلال المرحلة الاخيرة وكتبوا تقارير فوريه بذلك وارسلوها لدولهم وقال مصدر مطلع في جماعة الاخوان المسلمين للمصريون أن المسئول الامريكي يقصد بتفهم بلاده للحظر المفروض علي الجماعه بأن واشنطن تتعامل مع الامر الواقع الذي تفرضه السلطات المصرية من حظر ضد الجماعه