شن ائتلاف القوى الإسلامية هجومًا حادًا على افتتاح أول حسينية للشيعة الرافضة فى مصر، مطالبًا باتخاذ الإجراءات الحاسمة لمنع وجود هذه الحوزة الرافضية. وشدد الائتلاف فى بيان مقتضب له أمس الخميس، على رفضه إقامة تلك الحسينية على الأراضى المصرية لأول مرة، مطالبًا المجلس العسكرى بضرورة إنهاء تلك الأزمة حتى لا يكتب التاريخ أن وجود هذه الحسينية كان فى الفترة الانتقالية لحكمهم البلاد. وحمَّل البيان الجهات الأمنية الرسمية المسئولية كاملة فى الحيلولة دون اختراق مصر شيعيًا ونشر مذهب الرافضة فى ربوعها. وأهاب الائتلاف بالمؤسسات الدينية الرسمية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وغيرهما بالتصدى علميًا وعمليًا لمحاولات نشر التشيع فى مصر الأزهر وإزالة هذا المنكر، مؤكداً أن مصر كانت وستبقى بإذن الله الثقل السنى الأكبر فى المنطقة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن انشغال المصريين اليوم بالشأن السياسى الداخلى لا يمكن بحال أن يشغلهم عن حراسة السنة عقيدة ومذهبًا والقيام بواجب المرابطة على ثغور مدافعة البدع كافة. وقع على البيان العديد من القوى الإسلامية والأحزاب ومنها الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء، وجماعة الدعوة السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين وجماعة أنصار السنة المحمدية والجماعة الإسلامية وائتلاف أبناء الأزهر الشريف وائتلاف دعاة الأزهر والجبهة السلفية إلى جانب عدد من الأحزاب منها حزب الحرية والعدالة وحزب النور والأصالة والبناء والتنمية وحزب الإصلاح.