أعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن تتراجع حتى تحقق هدفها المتمثل في ضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، في إشارة إلى كوريا الشمالية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بنس، عقب اجتماع له مع رئيس الوزارء الياباني، شينزو آبي، ومسؤولين آخرين خلال زيارة لليابان. وأضاف بنس: "نؤمن بأنه من خلال الضغط الدبلوماسي والاقتصادي من جانب الأسرة الدولية لدينا فرصة لتحقيق تجميد (للأسلحة النووية) في شبه الجزيرة الكورية". ومضى قائلا: "لن نرتاح، ولن نستكين حتى نحقق هدفنا في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية". وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني، في وقت سابق من اليوم، قال بنس إن "الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب مصمم على العمل مع اليابانوالصين وكوريا الجنوبية لإيجاد حل سلمي مع تهديدات كوريا الشمالية". وشدد على أن "الإدارة الأمريكية الجديدة (التي تولت السلطة في 20 يناير/ كانون ثان الماضي) تضع جميع الخيارات على طاولة المفاوضات مع بيونغ يانغ". وفي 6 مارس/آذار الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية نحو اليابان ودمرت ثلاثة منها في المياه الإقليمية اليابانية. وأعلنت بيونغ يانغ أن الهدف من إطلاق هذه الصواريخ هو التدرّب على "ضرب قواعد القوات الأمريكية العدوانية الإمبريالية في اليابان، إذا لزم الأمر". وفي 12 أبريل/نيسان الجاري، أجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية، بعيد يومين من مناورات عسكرية لجارتها الجنوبية بمشاركة اليابانوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وعقب التجربة بيوم واحد، أعلن ترامب أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "مستعدة لاتخاذ خطوات بشكل منفرد ضد كوريا الشمالية، إذا رفضت الصين المشاركة في ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ". فيما توعدت بيونغ يانغ واشنطن بضربة "بلا رحمة"، ردا على أي استفزاز محتمل من طرفها. وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية حاملا رأسا نوويا، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.