ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، الأحد، صلاة الاحتفال بأحد الشعانين "عيد دخول المسيح أورشليم"، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية لأول مرة منذ توليه البابوية. وشهدت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية توافد الأقباط لأداء الصلاة مع البابا مصطحبين الأطفال حاملين الزعف والألعاب. وأطلقت الكنيسة الترانيم والبخور والصلوات وبدأ القداس برفع البخورأحد طقوس الكنيسة، متبوعًا ب"زفة السعف"، وقراءة الأناجيل، قبيل صلاة القداس. ومن المقرر أن يصلي البابا، الجمعة العظيمة بالقاهرة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي بدأت الاستعدادات للإحتفال بعيد القيامة المجيد. ويعد الأقباط طقوس حمل "السعف، وأغصان الزيتون"، بأنها رمزية للنصر، حيث يشار إلى أن الكنائس المصرية الثلاث، تتبع الطقوس ذاتها خلال احتفالها ب"أحد الشعانين"، مرورًا ب"أسبوع الآلام"، وانتهاءً ب"عيد القيامة". وتحتفل الكنائس المصرية اليوم الأحد بأحد الشعانين وهو موعد دخول السيد المسيح للقدس، المعروف عند الأقباط ب"عيد السعف"، والذي يعد مدخلًا ل"أسبوع الآلام"، وتشير كلمة "شعانين"إلى مشتق من اللغة العبرية( هوشيعة نان) والتي تعني (يارب خلص)، وفي نظيرتها اليونانية (أوصنا). و"أحد الشعانين" حسب المعتقد المسيحي هو يوم دخول السيد المسيح ل"أورشليم"القدس، حيث استقباله ب"سعف النخيل"، وأغصان الزيتون. وتشهد الكنائس الثلاث إجراءات تأمين مشددة، على أن يستمر التأمين لحين انتهاء احتفالات الأقباط بعيد القيامة الأحد المقبل. يأتى هذا وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة عقب وقوع تفجيرات كنيسة مارى جرجس بمحافظة الغربية بطنطا.