يحتفل ملايين الأقباط فى مصر وخارجها اليوم الأحد، بأحد الشعانين المعروف بأحد "السعف" بمختلف الكنائس، ويترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس "الشعانين" بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون. ويعتبر أحد الشعانين الذي يسبق عيد القيامة بأسبوع، هو عيد دخول السيد المسيح إلي مدينة أورشليم فى القدس، وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام. ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر، هاتفين "أوصنا أوصنا" أي خلصنا خلصنا.