تسببت منى برنس الدكتورة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السويس، فى حالة من البلبة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشار مقطع الفيديو الذى تؤدى فيه وصلة رقص انتقدها جمهور المثقفين والنشطاء. شاهد الفيديو.. بينما وصفت "برنس"، ما حدث من نشر فيديو ترقص فيه بأنه ليس قضية وأنه أمر تافه مضيفة: "أنا إنسانة عادية خارج الجامعة بعد ما أخرج من الجامعة ماحدش له عندي حاجة وهذا ما أعتقده وفي داخل الجامعة أكون مسئولة عن إنجازاتي الأكاديمية والأدبية، وما يخص الجامعة هو فترة الوقت الذي أقضيه بها". وتساءلت خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم: "هل من التقاليد الجامعية أن هناك تحرشات تتم بالطالبات في الجامعة ويتم السكوت عنها، موضحة أن هناك أساتذة جامعة يشنون حملات ضدى وفي نفس الوقت يتحرشون بالطلاب، ويسأل في ذلك الطلبة". وأوضحت أنه لا يوجد أي إهانة للجامعة أو الطلبة بسبب فيديو الرقص، متسائلة: هل ما نقصده بالتقاليد هو التقاليد المصرية العريقة منذ الفراعنة أم تقاليد الوهابية الوافدة علينا لأنه يوجد اختلاف. شاهد الفيديو.. وفى مداخلة هاتفية لرئيس الجامعة الدكتور ماهر مصباح، لفت إلى أنه خلال فترة عمل الدكتورة منى برنس بالجامعة تمت مجازاتها أكثر من مرة في عهد أكثر من عميد لكلية الآداب، مشيرًا الى أنه بالرغم من الجزاءات التي حصلت عليها لم يتم رفض سفرها في بعثة للدراسة بأمريكا وأسبانيا. وأوضح أنه تم تحويلها إلى التحقيق، بعد ورود العديد من الشكاوى لعدم تمسكها بالتقاليد والقيم الأصيلة، بنشر صور لها بالمايوه على صفحتها الشخصية، ونشر فيديو رقص خاص بها. شاهد الفيديو.. وقالت الدكتورة منى، إنها تحب الاستمتاع بالحياة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن نصبح جميعًا نفس الشكل بنفس القالب المحافظ، مؤكدة أن رقصها عمل شخصي وفن خاص بها، ولا يضر أحدًا، أن الرقص فن ومارسه القدماء المصريون، وهناك نقوش على الجدران تدل على ذلك. اتهمت منى برنس، الدكتورة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة السويس، عددًا من أساتذة الجامعة بالتحرش جنسيًا بالطالبات. وأضافت: "الفيديو الذى نشر على كافة المواقع الإلكترونية، يتعلق بحياتى الخاصة، والجامعة تحاسب المدرس أو الأستاذ على مستوى التدريس والأداء، وليس من حقها التدخل فى الحياة الخاصة". وفى سياق متصل أعربت برنس عن شكرها للمتضامنين معها، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية فيما يخص موضوع الصور والفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت فى تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك": "صباح الخير.. مش من عادتي أبدأ اليوم بالكلام، واللي يعرفوني عن قرب عارفين إني حد بيحب العزلة إلى حد ما، وبيحب يركز في شغله إن كان كتابة أو ترجمة أو تدريس.. بس بسبب الهيصة اللي اتعملت دي، مضطرة أبقى تحت الضوء بالشكل ده ليومين تلاته". وتابعت "أنا بشكر كل شخص كتب كلمة حلوة في حقي، ومش زعلانة أبدًا من وجهات النظر المختلفة عن وجهة نظري.. أما الناس اللي بتشتم فدول هعملهم بلوك تباعا كل ما يقع تحت إيدي تعليق قذر بيدل على شخصياتهم. أنا مش هقدر أرد وأعلق على كل شخص بصراحة لأن كتير أوي. بس حقيقي بشكر كل الناس المتضامنة معايا". شاهد التغريدة.. يذكر أن الدكتورة منى برنس تم تعيينها في الجامعة في شهر 9 سنة 1999 في كلية تربية السويس، ثم تم تحويلها للآداب بعد إنشائها، لم تقم بالتقدم لأي ترقية جامعية في آخر 12 عامًا، قامت طالبة برفع دعوى ضدها في عام 2013 متهمة إياها بازدراء الأديان والمشايخ في المحاضرات، وتضامن عدد من الطلبة والأساتذة معها، وقام الطلاب بطلب فصلها من الجامعة، واعتبرت ذلك افتراء عليها، وقالت في حديث تليفزيوني وقتها: "مش قادر تصدق إن الطلبة تسيئ فهم المناقشة". وبررت أنها هاجمت سلوكيات ووقائع وليس الدين كلها، اتهمت بانتمائها للبهائية وكره الدين الإسلامي، لكنها ردت بأنها مسلمة وليست بهائية، ولكنها دعت إلى قبول الآخر أيا كان دينه ومنهم البهائيين. وظلت الإشاعة تتردد في أروقة الجامعات حتى أبلغها بها زميل في فترة الامتحانات فخرجت لتعلن أن ذلك غير صحيح، تم توقيع جزاءات عليها في الجامعة في أعوام 2002 و2004 و2015 تتعلق بخروجها عن القيم الجامعية، تم وقفها عن العمل منذ 3 أشهر من جامعة السويس. واتهمها رئيس الجامعة بأنها حصلت على دورة تدريبية في الرقص بأمريكا وإسبانيا على نفقة الدولة خلال إعارتها للخارج منذ عام 2015م، تنشر البرنس باستمرار صور شخصية وفيديوهات عن نفسها، وهي ترقص أو بملابس السباحة، وكان آخرها فيديو لرقصها على أغنية الفنانة روبي "ليه بيداري كده" فوق سطح منزلها، وتعتبر ذلك حرية شخصية، إلا أن إدارة الجامعة اعتبرت أنها أخلّت بواجبات عضو هيئة التدريس والتي تعتبر ملكية عامة، وليس ملكية خاصة، طبقًا للقانون. شاهد الفيديو..