فى الوقت الذى ينشغل فيه الكثيرون داخل ماسبيرو بأنباء تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام , ومتابعة كل ما يتعلق بخطة إعادة هيكلة ماسبيرو , حدثت قنبلة من العيار الثقيل داخل المبنى عامة وفى قطاع القنوات الإقليمية بصفة خاصة . حيث تلقى ابراهيم العراقى القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ( لحين عودة صفاء حجازى رئيسة الإتحاد التى عادت من الخارج أول أمس بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من أسبوعين ) خطاباً من مجلس الوزراء فى السابع من مارس الحالى يحمل رقم 5747 , يتضمن إخطاراً من المجلس للإتحاد بوجود عوار قانونى يشوب قرار ابعاد د. هانى جعفر عن منصبه كرئيس لقطاع القنوات الإقليمية وهو الأمر الذى يستوجب اعادته لمنصبه من جديد والغاء القرار الذى أصدرته صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون فى 8 سبتمبر 2016 بتكليف نائلة فاروق حلمى، نائب رئيس قطاع القنوات الإقليمية، بأعمال رئيس قطاع القنوات الإقليمية، ونقل هانى عبد المحسن جعفر إلى وظيفة مستشار "أ" بقطاع رئاسة الاتحاد . فى هذا السياق كشفت مصادرنا المطلعة أن ابراهيم العراقى لم يتخذ قرراً بشأن مضمون هذا الخطاب بإعتبار أن الأمر أكبر من السلطات الممنوحة له كقائم بأعمال رئيس الإتحاد , وأنه ينتظر عودة صفاء للمبنى لمعرفة كيفية التصرف فى هذا الموضوع . الجدير بالذكر أن هانى جعفر حصل على توصية من لجنة فض المنازعات ببطلان قرار استبعاده من منصبه , كما تلقى تأكيداً من المسئولين بالجهاز المركزى للتظيم والإدارة بوجود عوار قانونى يشوب قرار استبعاده من رئاسة قطاع الإقليميات . وهنا نتساءل : هل ستلتزم صفاء حجازى بعد عودتها بقرار مجلس الوزراء بإعادة جعفر لمنصبه السابق ؟ أم ستقوم بكشف الأسباب التى دفعتها لإصدار القرار للمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ؟ وهل يكون التشكيل المنتظر للهيئة الوطنية للإعلام والذى سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة مانعا لعودة جعفر حيث سيعقب التشكيل البدء فى خطة الهيكلة والتى سيتم من خلالها الغاء العديد من القطاعات والإدارات المركزية داخل ماسبيرو؟ .
- حالة من الصدمة الشديدة أصيب بها مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون و ( شلته ) بسبب عودة صفاء حجازى رئيسة الإتحاد من الخارج بعد رحلتها العلاجية وقرب عودتها للمبنى لممارس مهام عملها . سبب الصدمة أن هذه العودة تشكل تهديداً للاشين بعدم التصعيد لأى منصب فى الفترة القادمة خاصة فى ظل الصراعات الشديدة بينه وبين صفاء منذ أكثر من عامين .
- شهد مكتب مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون - عصر الأثنين - تجمهر أعداد كبيرة من العاملين بقنوات القطاع ( معظمهم من القناة الفضائية المصرية ) احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم عن شهر يناير الماضى حتى الآن . وقد قام رجال الأمن المنتشرين فى ( الكوريدور ) بمنع العاملين من دخول المكتب خوفاً من تصاعد الأزمة . الجدير بالذكر أن قيادات القطاع والقنوات يقومون بصرف مستحقاتهم الشهرية بانتظام فى حين يتم صرف المرتبات للعاملين متأخرة عن موعدها بشهرين كاملين !!! .
- هل تتذكرون (حفلة تكسير القلل ) التى انفردنا بالكشف عنها منذ أسابيع والتى ستقام احتفالاً بخروج أحد رؤساء القنوات للمعاش لبلوغه السن القنونية ؟. هذا الحفل سوف يقام – وفقا لما كشفه المنظمون له – يوم الخميس 13 أبريل فى الساعة الواحدة ظهراً .
- قرارمنع الإعلامى خالد فتوح مدير إذاعة شعبي اف ام وعضو مجلس ادارة راديو النيل وعضو المجلس التأسيسي لنقابة الاعلاميين " من دخول مكتبه في راديو النيل و ايقافه عن العمل ، بقرار من ماهرعبدالعزيز رئيس شركة راديو النيل , مهزلة يجب وقفها فورا , لأن القرار – كما نشر - صدر بسبب إجراء مداخلة مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وعضو مجلس النواب وهو أمر مثير للدهشة حيث أن مرتضى ليس ممنوعاً من الظهور أو إجراء مداخلات مع التليفزيون المصرى بدليل مداخلاته المستمرة فى قناة النيل للرياضة ؟.. هذه الواقعة مهداة لإبراهيم العراقى القائم بأعمال رئيس الإتحاد ومن قبله الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين و خاصة أن خالد فتوح أحد أعضاء مجلس النقابة وعدم التدخل لوقف هذه المهزلة سيكون بمثابة رسالة لكل العاملين فى ماسبيرو والإعلاميين أن النقابة ( لا بتهش ولا بتنش ) ؟!!! .