أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في قطاع غزة، تعزيز إجراءاتها الأمنية، في إطار تحقيقاتها الخاصة في حادث اغتيال القيادي في كتائب القسام، مازن فقهاء، مساء الجمعة الماضي. وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية بغزة، إن الأجهزة الأمنية، التي تديرها حركة حماس، أغلقت كل المنافذ المؤدية إلى القطاع، بما فيها الشريط الساحلي، والحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وحاجز بيت حانون (إيرز). وشملت الإجراءات، إغلاق معبر «إيرز-بيت حانون»، الواصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، وتشديد الحراسة على طول الحدود البرية والبحرية. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية، إياد البزم، قد قال صباح اليوم، إن الوزارة قررت إغلاق معبر "إيرز-بيت حانون". وذكر أن المعبر سيكون مفتوحا للحالات الإنسانية القادمة إلى القطاع فقط. وكان المعبر مغلقًا أمس السبت، لكونه إجازة أسبوعية إسرائيلية. وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع، مساء الجمعة، عن مقتل "فقهاء"، القيادي في "كتائب القسام"، برصاص مجهولين جنوبي مدينة غزة. وتوّعدت كتائب القسام، في بيان أصدرته مساء أمس، إسرائيل ب"دفع ثمن جريمة الاغتيال". وفقهاء، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل أبيب عام 2011، تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلاً فلسطينيًا.