تستعد الجالية القبطية الأمريكية لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى والمزمع إتمامها أول أبريل المقبل, حيث غادرت اليوم مطار القاهرة الدولي، مقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي متوجهة إلى نيويورك، وذلك للإعداد لزيارة الرئيس المرتقبة إلى أمريكا والتي تعتبر أول زيارة رسمية للرئيس إلى واشنطن منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدةالامريكية قبل شهرين. فوسط دعوات كنسية ومسيحية مكثفة للاحتشاد بقوة خلال الزيارة, يستعد الأقباط للحشد والأحتفاء بهذه الزيارة التاريخية, حيث سيتم تجميع عدد كبير من أقباط أمريكا لاستقبال الرئيس، وتوفير لهم وسائل نقل خاصة لنقلهم، دعمًا للرئيس وجهوده في القضاء على الفتنة الطائفية بمصر بنسبة تصل إلى أكثر من 80%"، حسب تعبيرهم. من جانبه وجه الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والنائب البابوي في أمريكا الشمالية، الأنبا كاراس، رسالة إلكترونية لجميع الكهنة في الولاياتالمتحدة، لحشد "الأقباط" لاستقبال السيسي خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن في الفترة من 2 إلى 4 أبريل المقبل, مشيرًا إلى أنه "بناء على توجيهات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، علينا الترحيب بالرئيس السيسي خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، وحث الجميع على المشاركة في استقباله أمام البيت الأبيض، والترحيب به، ومؤازرته، في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر", مطالبا الكهنة بقراءة تلك الرسالة على الأقباط في الكنائس خلال القداسات والخدمات. وفى سياق متصل قال جوزيف غطاس عضو الهيئة القبطية الأمريكيةبالقاهرة ، إن استقبال الرئيس بأمريكا واجب على كل مصري، مسلم ومسيحي، فالرئيس هو من أنقذ مصر من مصائب كبيرة، أنهم على أتم الاستعداد للترحيب بالرئيس في زيارته المرتقبة، فهذه الزيارة مهمة جدا؛ نظرًا لأنها الأولى في عهد ترامب، وتنعكس أهمية هذه الزيارة على علاقة البلدين بعضهما ببعض", مستطردًا ,أنه يواجه الكثير من التحديات الاقتصادية والسياسية، التي لا بد أن نتكاتف من أجل أن نمر بمصر لبر الأمان. وأضاف غطاس، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن زيارة السيسي لأمريكا من أهم زياراته الخارجية، لتأصيل العلاقات المصرية الأمريكية، والرئيس يعمل على تصحيح المسار، وهذا أمر صعب، ولا بد أن نتكاتف من أجل نجاح الزيارة بشكل فعلي, حسب تعبيره