هى دى أخرتها.. زوجتى من الفلول، ولا أدرى ماذا أفعل، ولا تطاوعنى فى الفراش إلا بعد أن أسب وأشتم فى الثورة والثوار، ولكن بعد صدور قانون العزل ماذا أفعل، هل أطلقها وأرتاح؟!.. هكذا أرسل لى قارئ خفيف الظل رسالة عبر الإيميل يسألنى المشورة، وفى الواقع لا أجد ردًا، فأنا لا أتحمل خراب بيته بما قد أقول، قارئ ثان يسألنى عن زيارة المفتى إلى القدس الشريف، وما سبب توقيتها المريب، وما تركته من فتنة، وأقول له إن السيد المفتى الشريف بن الشريف بن الشريفة على بن جمعة كان محل خلاف دومًا، وكانت تصريحاته محل شك، وكلامه عن شبابنا الغرقى بحثًا عن فرصة سفر وأنهم فى النار ليس ببعيد، ويكفى أنه خريج تجارة، وبعدين كمل علامه الشرعى فى وقت الفراغ، ولعل سفره إلى الدولة العبرية جاء لشغل الناس عما هو أهم، فلا يمكن أن يستيقظ صباحًا فيقرر السفر، والحدق يفهم، والحمد لله إن الشعب متيقظًا، ويكفى أن إمام المسجد الأقصى فضحه، الشىء المحزن أنه قدم دعاية مجانية لجيش الاحتلال. قارئ فصيح ثالث يسألنى عن موضوع قطع الغاز عن إسرائيل وهل القرار تجارى أم سياسى؟، وهل المجلس العسكرى يبحث عن تأييد؟، وأقول له والمعنى فى بطن الشاعر "العسكرى يلعب"، مع الاعتذار ل"حمادة يلعب"!. أما أغرب ما سمعته من المرشحين، فهو ما قاله عمرو موسى وقدرته على حل الاقتصاد المصرى بالتليفون.. يا سلام طيب ما تحل يا أخى و"تستعين بصديق"، ولا لازم الناس تموت من الجوع!. لعل خفة الدم هى التى تبقى هذا الشعب حيًا حتى اللحظة رغم الظروف الهباب، وأيام العذاب، قارئ خفيف ظريف أرسل نصائح للثوار فى حال تسرب حد من الفلول أو العسكر إلى الحكم وهى: تغير صورة بروفايلك بصورة أى فل من الفلول، إعلان إن حسابك كان مسروقًا على ال"فيس بوك" وإيميلك من يوم 25 يناير، إعلان إنك استرديت حسابك على ال"فيس بوك"، وليس لك أى صلة باللى فات، لو كان ليك تصريح فى الصحف والمجلات ضد الفلول فقم بتنزيل خبر تكذيب، لو لك لقاء فى التليفزيون اعلن أن هناك شخصًا ما انتحل خلقتك وشخصيتك، لو معاك أى منشور ضد الفلول لا تقم بإحراقه، قم بمضغه وابتلاعه فوراً، انزل لأصحابك القدام بتوع آسفين يا مخلوع ورجع علاقتك بيهم تانى، اقطع علاقتك بكل أصحابك الثوار لأنها خلاص أيام ومش هتشوفهم تانى، ما تسيبش دقيقة تمر من حياتك إلا وانت بتقول الشهادة وبتذكر الله، لو حصل واتقبض عليك قول إنك من قتلة الثوار. مش بأقولكم... شعبنا غيّر. [email protected]