شن عضو مجلس النواب السابق، محمد أنور السادات، هجوما حادا على رئيس المجلس وأغلب أعضائه، بعد إسقاط عضويته بعد جلسة شهيرة تمت الأسبوع الماضي. واتهم السادات، أجهزة داخل الدولة بالوقوف وراء خروجه من المجلس، وأن رئيس المجلس لا يدير مجلسه، وأن هناك تعليمات وصلت لأعضاء مجلس النواب بضرورة التصويت على إسقاط عضويته، بحسب ما قاله لCNN. وقال السادات، إنه كان يشعر منذ شهور بخروجه من مجلس النواب، بسبب مطالبته أكثر من مرة بضرورة إعادة النظر في طريقة إدارة المجلس، وأن أغلب أعضاء المجلس يشتكون مر الشكوى من عدم قدرتهم على العمل. ورئيس المجلس لا يصلح لإدارة البرلمان، فطريقة حشد الأعضاء في اللجان داخل المجلس طريقة قديمة، ولم أتصور أن تدار الأمور بنفس الطريقة، ليس في اللجنة التي كنت رئيسها في الدورة البرلمانية الأولى وهى لجنة حقوق الإنسان التي كانت مشلولة شللا تام، فهم لا يرغبون فتح أي ملف وتم محاصرة اللجنة، نفس الأمر في كل اللجان، أخرها ما حدث في اللجنة الاقتصادية بعد علمهم برحيل علي المصيلحي الى وزارة التموين، جاءوا بشخص لرئاسة اللجنة وحشدوا أعضاء للتصويت لصالحه.