استقبلت مراكز شباب عروس البحر الإسكندرية صباح اليوم ما يقرب من 590 ألف مصلٍ، أدّوا صلاة عيد الأضحى المبارك في أجواء من البهجة والسكينة، ضمن فعاليات مبادرة "العيد أحلى في مراكز الشباب"، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة. مراكز الشباب والرياضة تستقبل المصليين بالإسكندرية هذا وقد بداء توافد المصلين على ساحات الصلاة المعدة بمراكز الشباب منذ ساعات الصباح الأولي، حيث تم تجهيز الساحات والملاعب من قبل العاملين بمراكز الشباب والمتطوعين من فرق أندية التطوع والكشافة والجوالة والكيانات الشبابية، و بعد أداء صلاة العيد وزعت الهدايا والحلوى على الأطفال ابتهاجا بقدوم العيد. وفى سياق متصل اطلقت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديريه آلشباب والرياضة بالأسكندرية برئاسة الدكتور صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأسكندرية ، مبادرة «العيد أحلى بمراكز الشباب» من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، الإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب. احتفالات عيد الأضحى المبارك بالإسكندرية وفي تصريح خاص قالت الدكتورة صفاء الشريف، إننا رفعنا درجات الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال غرفة العمليات التى تم تشكيلها برئاسة وكيل الوزارة ومديرى الإدارات الفرعيةوالمركز الاعلامي بالمديرية، وذلك لمتابعة سير فاعليات الإحتفال أثناء ايام العيد بكافة مراكز الشباب، واستقبال أى شكاوى أو ظروف طارئة وسرعة التعامل معها بشكل فورى. كما تقوم المراكز الإعلامية بالمديريات بتغطية ونقل الاحتفالات ومتابعة الفاعليات بصورة مباشرة ولحظية من خلال المنسقين الإعلاميين المتواجدين بكافة مراكز الشباب، حتى تصل الصورة كاملة لما يتم تقديمه بمراكز الشباب للجمهور من برامج و أنشطة و فاعليات خلال أيام العيد بمبادرة العيد احلى بمراكز الشباب. واشارت الدكتوره صفاء الشريف، إلى أن مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب تأتي في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب، وفقا لاستراتيجية الوزارة وتحقيقا لأهدافها نحو مجتمع متكامل، وذلك من خلال فتح أبواب مراكز الشباب طوال أيام عيد الأضحى المبارك لإستقبال الجمهور من الأطفال والشباب وأسرهم على مدار أيام العيد. روح العيد ومظاهر الفرح بالإسكندرية ويُعد عيد الأضحى من أعظم الأيام عند الله، حيث يجتمع فيه المسلمون على الطاعة والذكر والتكبير، ويتقربون إلى الله بالأضاحي وصلة الأرحام ونشر الفرح بين الناس. وقد حرصت الوزارة على تهيئة الساحات والملاعب في مراكز الشباب لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين، وتوفير كافة الترتيبات التنظيمية والصحية اللازمة. أعقب الصلاة انطلاق عدد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تستهدف الأسر والأطفال، تضمنت: عروض فنية وفقرات ترفيهية. توزيع الحلوى والهدايا على الأطفال. مشاركة مجتمعية واسعة من المتطوعين وأعضاء أندية التطوع والفتاة.