قال الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر،إنه من المحزن تصوير الدين الإسلامي أنه نيران الحروب ليظهر في عقول الناس، أن الإسلام من فجر محطات المترو وأبراج التجارة العالمية وكنائس من الشرق والغرب بصورة كارثية مرعبة التي تزداد غتامة في فهم حقيقة الدين بتفسيرات مغشوشة تخطف بها النصوص المقدسة وتصبح في يد قلة مجرمة وكأنها بندقية للإيجار. وأوضح،الطيب خلال مؤتمر الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت عنوان "الحرية والمواطنة، الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،أن مسألة توظيف الإسلام توظيفات شتى تذهب فيه من النقيض إلى النقيض بدعوات دموية، نتيجتها دماء تزهق وتجري كالأنهار وهدم إنجازات الانسان أيا كانت في أي بلد. وتابع شيخ الأزهر: "شرذمة شاذة عن نهج الدين كانت محدودة جدًا منذ سنوات وعاجزة عن تشويه صورة المسلمين لكن الآن تجيش العالم كله ضد الدين الرحيم الحنيف". وواصل: ولسنا بصدد البحث عن الاسلاموفوبيا ولا الإرهاب ولسنا بصدد لتساؤل عن الإرهاب هل هو صناعة محلية أو إعلامية أحكمت حلقاتها ودبرت بليل في فلة تواطئ من الكثير من الساهرين على حقوق الإنسان والحرية والمساواة والمواثيق الدولية التي نحفظها عن ظهر قلب شارك فى المؤتمر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك مار بشارة الراعى بطريرك الموارنة بلبنان والبطريرك يوحنا العاشر اليازجى بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا والكاثوليكوس ارام الأول كشيشان بطريرك الكاثوليك بلبنان والقس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان.