أدت تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر، وتأخر شركة مارتن لوكهيد في انتاج طائرتها الشبحية من طراز اف 35، إلي أعادة النظر تجاه طائرة بوينغ المقاتلة من طراز سوبر هورنيت. وكانت طائرة بوينغ في غرفة الانعاش حتى الآونة الأخيرة بسبب هبوط الطلبيات عليها. ولكن هذا كان قبل ان يوافق الكونغرس على صفقة قيمتها 10.1 مليارات دولار مع الكويت لبيع هذه الطائرة ذات المحركين، وقبل ان تعلن كندا عن شراء 18 طائرة وقبل أيضًا ان يقول ترامب إن وزارة الدفاع تفكر جدياً في تقديم "طلبية كبيرة". والآن تخطط شركة بوينغ لإجراء تحديثات تُبقي الطائرة في الخدمة حتى نهاية اربعينات القرن الحادي والعشرين، بل وزيادة معدلات الانتاج. وأسهمت موجة من مبيعات سوبر هورنيت وطلبية قيمتها 1.1 مليار دولار من قطر على طائرات اف 15 في انعاش خط انتاج الطائرات الحربية في معامل بوينغ، حين بدأت تتراجع الطلبيات على الطائرات المدنية التجارية. وكان قسم انتاج الطائرات الحربية أكبر الأقسام في بوينغ في بداية العقد، ولكنه لم يسهم إلا بنسبة 31 في المئة من اجمالي ايراداتها العام الماضي بسبب قرار إدارة اوباما خفض الانفاق العسكري.