عاود المهندس طارق عامر، محافظ البنك المركزي، الخروج بتصريحاته الجدلية والتى تصل فى بعض الأحيان حد الاستفزاز لقطاع كبير من المصريين، وعلى الرغم من حساسية منصبه الذى يتقلده كمدير للبنك المركزى إلا أنه لم يتوقف عن إطلاق التصريحات الغريبة والتى كان آخرها، حديثه بشأن وصول الدولار إلى 4 جنيهات والذى قال أنه كان على سبيل "النكتة". وترصد "المصريون" فى السطور التالية أبرز تصريحات محافظ "المركزى" والتى أثارت جدلاً ضده مراتى مبسوطة: أعلن "عامر" فى مؤتمر صحفى قرار تعويم الجنيه، وقال :«الشارع المصري النهاردة مبسوط مش بيتساءل، حتى مراتي مبسوطة الوديعة بتاعتها بتعمل فلوس».. كلمات قالها طارق عامر، محافظ البنك المركزي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده، مساء الخميس وجاء ردًا على تساؤل مراسل الإذاعة المصرية حول الوقت الذي سيجني فيه الشعب ثمار قرار تحرير سعر الصرف. وقال عامر إن «ثمار التنمية سيجنيها الشعب على مدى السنوات القليلة القادمة»، مضيفًا: «إحنا مش بنصلح في مصنع كان بايظ، إحنا بنظبط في اقتصاد عاني الكثير لسنوات طويلة، يعني لازم نبقى واقعيين». الدولار ب4 جنيهات نكتة: قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء dmc»: «حديثي عن الدولار ب 4 جنيهات، كانت نكتة، والشعب المصري بيحب النكتة، لكن المرة دي بيحبوا ياخدوا اللي على كيفهم ويحولوه ل.. ما يصحش". وتابع: «واجهنا الواقع وهنخرج كسبانين، ولماذا يكون هناك أزمة ثقة، ما الشركات بتشتغل وتكسب، هو أنا لازم أجيب موبايلات من برة ب2 مليار دولار علشان الشعب يبقى مبسوط.. هو أنا لازم أشتري الأكل بتاعي كله من برة، إحنا عملنا تغيير في هيكل السياسة النقدية علشان نشجع المنتج المحلي، إحنا لا يمكن أن نتحول إلى سوق عشوائي لكل منتجات العالم". فرحان ب"التعويم" قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى، إن قراره بتعويم الجنيه كان ضروريًا، وكان يجب أن يُطبق منذ فترة، مردفا: "كنت مستعجل على الإجراء وكنت فرحان لأن إحنا خلاص وصلنا إن إحنا هنفذ". وأضاف عامر، فى تصريحات تليفزيونية، إنه سعى لتعويم الجنيه نظرا لأهميته للدولة المصرية، وما يصاحب ذلك من آثار إيجابية لمصر، مشيرا إلى أن الآثار السلبية لقرار تحرير سعر الصرف لم تزداد سوءا عما توقع لها، مستدركا: "كانت أحسن بكتير"، حيث لم يكن يتوقع استجابة الأسواق بسرعة جدا للإجراءات الإصلاحية، ولاسيما أسواق الاستثمار الدولى. الشعب غلبان ورغم الضجة التي أحدثها قرار تعويم الجنيه، بشأن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وغيرها، إلا أن محافظ البنك المركزي، يلقي باللوم على خبراء الاقتصاد، قائلًا؛ "كثير من الناس يخرجون الى وسائل الإعلام ويتحدثون بصفتهم خبراء فى الاقتصاد واحنا تعبنا منهم محدش بيسالهم أنتم انجزتم ايه، في حياتكم قبل أن تكونوا خبراء والشعب المصري غلبان بيسمع من دول ودول". آثار تعويم الجنيه إيجابية وعن آثار تعويم الجنيه، أوضح عامر أنه سعى لتعويم الجنيه نظرًا لأهميته للدولة المصرية، وما يصاحب ذلك من آثار إيجابية لمصر، مشيرًا إلى أن الآثار السلبية لقرار تحرير سعر الصرف لم تزداد سوءً عما توقع لها، مستدركًا: "كانت أحسن بكتير"، حيث لم يكن يتوقع استجابة الأسواق بسرعة جدًا للإجراءات الإصلاحية، ولاسيما أسواق الاستثمار الدولي. وتابع: "المشكلة الكبرى مكنتش سعر الصرف، والناس كلها بتتكلم على سعر الدولار رغم إن دى مش المحك الرئيسى، ولكن المحك الرئيسى إزاى هنأمن البلد بموارد علشان متتعرضش لهزات."