بعد إطلاق باكستان عملية «البنيان المرصوص» ردا على الهجوم الهندي، سُمع دوي انفجارين على الأقل، اليوم السبت، في مدينة سريناجار، أكبر مدن الشطر التي تديره الهند في إقليم كشمير، بحسب شبكة ال«CNN» الأمريكية. كما سُمع صوت الانفجارات أيضًا في مدينة جامو، وهو ما استدعى مطالبة رئيس وزراء جامو وكشمير، المواطنين في المدينة، بالبقاء في منازلهم، قائلا: «أناشد الجميع في جامو وما حولها رجاءً الابتعاد عن الشوارع، والبقاء في المنزل أو في أقرب مكان يمكنكم البقاء فيه بشكل مريح خلال الساعات القليلة القادمة». إسلام آباد تطلق عملية البنيان المرصوص وقبل ساعات، أعلنت باكستان أن الهند أطلقت صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية، منها قاعدة قريبة من العاصمة إسلام آباد، وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الباكستاني شن عملية ضد الهند ردًا على تلك الضربات الأخيرة، مطلقا عليها اسم «البنيان المرصوص». وقالت الهند إنها «تصدت وردت بفعالية» على العملية العسكرية الباكستانية، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني «لجأ أيضًا إلى عمليات توغل جوية باستخدام طائرات بدون طيار وإطلاق أسلحة ثقيلة» على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير. ونوهت إلى أن باكستان استخدمت صاروخًا عالي السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب، داخل حدود الهند غير المتنازع عليها، مضيفة أن الجيش الهندي استجاب «بفعالية»، مخلفا «أضرار جسيمة» للبنية التحتية للجيش الباكستاني، وأن الجانب الهندي تكبد «أضرارًا محدودة».