نفت وزارة الخارجية المصرية، أن يكون الوزير سامح شكري تلقى هدية ساعة يد وأنه فقدها خلال إحدى زيارته، مما تسبب في ظهور تسريبات تسببت في إحراج النظام المصري. وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية لم يتلق أي ساعة يد هدية مؤخراً، ولم يفقدها بعد ذلك، وأنه يملك ساعتي يد اشتراهما خلال فترة عمله سفيراً في واشنطن منذ أكثر من 7 سنوات. واستنكر المسئول قيام بعض الصحف والمواقع الإخبارية، بتداول مثل تلك الأخبار مجهولة المصدر، مما يسهم في ترويج الإشاعات وإثارة البلبلة وتضليل الرأي العام. وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية زعمت أنها نقلت عن مصدر في الرئاسة المصرية، أن الوزير المصري تلقى ساعة يد هدية في إحدى الزيارات الخارجية، وارتداها لفترة، قبل أن يفقدها في الخارج في خلال زيارة عمل، ويعتقد أن هذه الساعة هي السبب الرئيسي في التسريبات الأخيرة التي تم نشرها وأثارت بلبلة في أوساط الحكومة المصرية، لما أظهرته من عدم اكتراث الرئيس عبدالفتاح السيسي بغضب السعودية من مشاركة مصر في اجتماع "لوزان". وأضافت الصحيفة، أن هناك توجهًا لدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإقالة وزير الخارجية سامح شكري قريبًا على خلفية هذه القضية، بعد أن تلقى الأيام الماضية تقارير أدانت شكري، لافتة إلى أنه ينتظر بعد القمة العربية ليخرج بشكل مشرف.