وصف اتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية وائتلاف شباب جامعة القاهرة، مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة فرع الشيخ زايد، بأنه من أفضل مراكز اللغات والترجمة على مستوى الجامعات المصرية والعربية، ويعد منبرًا للإبداع الفكري والثقافي في مجال الدورات التدريبية وفنون الترجمة، حيث يقبل عليه الدارسون المصريون والعرب. من جانبه أشاد الدكتور محمد عبد العاطي، القيادي البارز باتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية وائتلاف شباب جامعة القاهرة، خلال جولة ميدانية اليوم، لفرع جامعة القاهرة، بمجهودات المركز في تطوير برامج تعليم اللغات الأجنبية واستحداث برامج جديدة في تنمية المهارات للطلاب والأفراد وجهوده في ضخ مجموعة من المشروعات الثقافية المرتبطة بأعمال الترجمة والنشر في العلوم الإنسانية، وفي مقدمتها مشروع جامعة القاهرة للترجمة الذي يستهدف إثراء الحياة الثقافية والأكاديمية لفرع جامعة القاهرة بالشيخ زايد من خلال خطط واضحة لتطوير أداء المركز بهدف تنمية الأدوار التي يقوم بها المركز في المجالات البحثية والتدريب وخدمة المجتمع الموجهة لمؤسسات المجتمع والهيئات والأفراد. وأشار عبد العاطي، إلى أن اتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية وائتلاف شباب جامعة القاهرة التقيا بالدارسين بكل المستويات والأطفال المشتركين بالدورات والذين يتم تزويدهم بمهارات اللغة وإكسابهم فنون التعامل مع الآخرين “فن الإتيكيت”، وتحدثا مع الأطفال حول مدى استفادتهم مما يتعلمونه بالمركز. وأوضح اتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية وائتلاف شباب جامعة القاهرة، أن تجربة مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة، فرع الشيخ زايد يعد تجربة جيدة من نوعها وتساهم في تحسين قدرة الجامعة التنافسية، إلى جانب ما يتطلع إليه المركز في استحداث برامج ودورات لتنمية مهارات الأفراد في اللغات الأجنبية والدخول في اتفاقيات شراكة مع مؤسسات محلية وأجنبية لتقديم الخبرة في مجال الترجمة والتعريب، وكذلك تطلع المركز المستقبلي بترجمة 30 كتابا في مشروع جامعة القاهرة للترجمة ومشاركة المركز، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بمجموعة من الإصدارات العام المقبل، والذي من شأنه هو بداية نقطة انطلاق نحو تسويق إصدارات المركز من ترجمات أمهات الكتب والمؤلفات العالمية. وأكد "عبد العاطي" أن المركز يهدف إلى تنمية المهارات الأربع في تعلم اللغات الأجنبية "الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة"، وتهدف هذه الدورات إلى تعليم اللغة بأسلوب علمي ينمى قدرات الدارس (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة) ويؤهل لاجتياز جميع اختبارات اللغة في المستوى المطلوب، وخاصة استخدام اللغة الإنجليزية في الجوانب الحياتية المختلفة، حيث تصطحب الدارس في برنامج شيق يبدأ في المراحل الأولى لتعلم واستخدام اللغة وتنتقل به إلى مراحل أكثر تقدما في مجال تعلم وممارسة اللغة، وذلك بالتركيز علي المهارات الأساسية لإتقان اللغة وهي الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة.