قال خالد نجل الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 24 عامًا ، إن والده يرقد داخل سجنه الانفرادي في حالة مرضية خطيرة جدًا، وأصبح بين «الحياة والموت». وأضاف أنهم تلقوا اتصالًا من المخابرات الأمريكيه اليوم، تخبرهم بأن الشيخ مريض جدا وأن يطلبوا من السفاره الأمريكيه فى مصر رجوعه. وشدد نجل «الشيخ الضرير»، أنه في مكالمته الوحيدة لهم منذ تولى ترامب الرئاسة قال (إنهم منعوا عنه الأدويه والراديو وأن هذه ربما تكون هى المكالمة الأخيرة، ياتلحقونى يا متلحقونيش ). وتابع عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»،:« ألم يكفهم أربع وعشرون عاما من الحبس الانفرادي لايكلم أحدا ولا يتكلم مع أحد وتسلط عليه الكاميرات خلال الأربع والعشرين ساعة حتى أثناء قضاءحاجته وأثناء الاغتسال ويجردونه من ملابسه كماولدته أمه وينظرون في عورته وساعتها يقول الوالد أود أن تنشق الأرض وتبتلعني خير لي من أقف هذا الموقف واسالهم عن اي شئ تبحثون فيقولون بكل سخرية واستهزاءعن المخدرات وعن المتفجرات». ومضى بالقول :« ألم يكفهم رجل كبير طاعن في السن بلغ من العمر أرذله حيث يبلغ الوالد ماشاءالله من العمر (79 )عاما فضلا عن كونه كفيف البصرمقعد يجلس على كرسي متحرك مصاب بالسكروالضغط وورم في البنكرياس وإحدى قدميه متفحمة؛ كل هذا والشيخ بفضل الله صابر محتسب إلا أننا فوجئنا أخيرا بمنع الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يستطيع الوالد معرفة ما يدور في العالم من أحداث وتؤنسه في وحدته(الراديو )». واستطرد :« إضافة إلى المعاملة السيئة التي يعاملونه بها،وتدهور حالته الصحية تدهورا خطيرا يوشك أن يقضي على حياته حيث أن الشيخ حينما يريد أن يقوم من على الكرسي المتحرك وينتقل إلى السرير لاتحمله قدمه فيقع على الأرض ويظل ملقى على الأرض بالثلاث ساعات حيث البرد السقيع والألم الشديد إلى أن يأتي أحد حراس السجن ويجلسه على السرير،يقول الشيخ ويتكرر هذا معي كل يوم».