واجهت لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة النائب، محمد العمارى، طبيبًا استخدم تركيبة جديدة تحقن تحت الجلد لمرضي الروماتيزم، حقن بها آلاف المرضى، وذلك من خلال طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد همام. وكشف "همام" في طلب الإحاطة، أن الطبيب محمد العادل حقن الآلاف من المرضى بمستشفى جامعي تابع لجامعة الأزهر بالتركيبة، دون التصريح بذلك. وقال النائب أحمد همام، في حضور الطبيب، إنه استخدم التركيبة، دون التصريح بذلك من وزارة الصحة، كما أنها ليست مدرجة ضمن الأدوية المعترف بها. وأضاف "همام" أن إحدى القنوات الفضائية الخاصة أعلنت أن هناك احد الأطباء يقوم ، بحقن المواطنين داخل مستشفى الحسين وخارجها بمادة مركبة، دون توضيح إذا كان هذا العلاج له ترخيص من أى جهة من الجهات الرسمية وهى حقن موضعى". وصرح أيضًا بأن سيجرى هذا الدواء على الأطفال المصابين بضمور فى العضلات مما شتت المواطنين خاصة أنهم يقفون بالمئات على المستشفى أملا فى الشفاء. ورد الدكتور محمد العدل، وهو الطبيب المذكور فى طلب الإحاطة، قائلا: "أخدنا كمجموعة أطباء دورة تابعة لأحد أساتذة الطب وهو الدكتور محمد البسيونى مؤسس رابطة الروماتيزم فى مصر، وكل المحاليل الموجودة فى هذه التركيبة مصرح بها من وزارة الصحة وهى عبارة عن محاليل طبية يستخدمها كل أطباء الروماتيزم فى المستشفى، وهى مجرد حقن تحت الجلد لمواجهة ألام مرضى الروماتيزم، ولاقت استحسان الجميع ولم يشكو منها أى مريض". وعقب الدكتور محمد العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية، موجها حديثه للطبيب: "نحن لا نشكك فيك ولا النائب مقدم طلب الإحاطة، وتواصلنا مع جامعة الأزهر وفضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف، وقالوا إنك شخصيا هتحضر، وكنا نفضل أن يكون معك عميد كلية الطب أو رئيس الجامعة، والنائب هدفه أن يستوضح الأمر".