حالة من الاستياء والغضب في صفوف ضباط الشرطة بمديرية أمن الجيزة اعتراضا علي تصرفات اللواء أحمد سالم الناغي مساعد الوزير مدير أمن الجيزة حيث شهدت الايام القليلة الماضية عدد من الوقائع ابرزها المشاجرة الساخنة التي نشبت بين مدير الامن واحد مسؤلي الأمن بالمديرية نظرا لعدم وجود السجادة الحمراء في مدخل المديرية والتي علي اثرها انهال مدير الامن بالسب والشتم للمسئول ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل نشبت مشاجرة اخري بين المدير واحد ضباط المرور عند منطقة الجامعة وعليها رد الضابط الشتائم لمدير الامن فتم نقل الضابط الي مركز العياط واثناء عرض احد القيادات الامنية بالجيزة البريد اليومي للمدير طارت ورقة علي الارض فانفعل مدير الامن والقي بالملف كله علي الارض مما ادي الي غضب القيادة الامنية من هذا الموقف واكتفي بالانصراف من امامه . من جانب اخرابدي عدد من الضباط استيائهم الشديد من تعامل مدير الامن وسياسة الكيل بمكيالين حيث ابقي المدير علي الضباط في الاقسام وقرر نزول ضباط المديرية الي الشارع للخدمات رغم عملهم في تخصصات مختلفة ووضع الضباط مقارنة بين المدير السابق اللواء عابدين يوسف وبين الناغي وانتصر الضباط للاول فيما تشهد الجيزة حالة من الانفلات الامني الشديد وسيطرة البلطجية علي عدد من احيائها سوا الشعبية او الراقية ولم ينزل الناغي الي الشارع لمتابعة الموقف الامني في الشارع في وقت يخاصم فيه اللواء محمد ابراهيم مكتبه ويتفقد بنفسه كل الاماكن بما فيها محافظات الوجه القبلي والبحري ومن صور اهدار المال العام في مديرية امن الجيزة نقطة شرطة المنيب التي تكلفت مبالغ طائلة في اعادة بنائها وتجديدها بعد الثورة ورغم ذلك عادت النقطة مرتعا لايواء البلطجية والمسجلين خطر والخارجين علي القانون وسائقي التوكتوك الذين لا رادع لهم فيعبثون ويشغلون الشارع كيف يشاءون يأتي ذلك وسط غياب الدور الامني وفي ظل بقاء المدير قابعا في مكتبه . من جانب اخر تسود حالة استياء وغضب بين الصحفيين من تجاوزات المديرية وسوء تعاملاتها مع الصحفيين وعدم احترامها للإعلام وان عددا من الصحفيين المتعاملين مع المديرية اتفقوا علي تقديم شكوي جماعية الي اللواء مروان مصطفي مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالوزارة ضد المديرية .