شنت البرلمانية مارجريت عازر، حرب علي المجلس القومي لحقوق الإنسان قائلة: "لا يصلح، مشيرة إلي أن مصر بحاجة لمجلس قوي يستطيع أن يعبر عن حقوق الإنسان بوجهة النظر الوطنية، التي تحقق المفاهيم الدولية لحقوق الإنسان دون تهويل". وأشارت "عازر"، خلال حوراها مع برنامج "كرسي الاعتراض"، المذاع على فضائية "المحور"، إلي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لديه قضايا مهمة يصمت عنها، ويصدر بيانات صادمة للرأي العام في قضايا صغيرة ، حسب قولها. وأوضحت، أنها اعترضت على المجلس القومي لحقوق الإنسان، لأن أغلب أعضائه من تيار واحد، خاصة أن الدول الأوروبية تستخدم ملف حقوق الإنسان للضغط على مصر. وشددت، علي ضرورة وجود مجلس قوي يستطيع أن يعبر عن حقوق الإنسان بوجهة النظر الوطنية التي تحقق المفاهيم الدولية لحقوق الإنسان دون تهويل. وتابعت: "الدستور المصري ينص على منع وجود حزب ديني، وللهروب من هذه النقطة ادخل حزب النور أقباط له، موضحة أن الأقباط الذين دخلوا لحزب النور كانوا يريدون الوصول للبرلمان بشرعية وبدعم من التيار الديني". وأكدت أن المجلس القومي، انتهت مدته، وسيتم تشكيل المجلس المقبل خلال الدورة الحالية للبرلمان، وسيعبر عن معايير حقوق الإنسان الداخلية والدولية. واستطردت، أن البرلمان يناقش قانونًا جديدًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان، لافتة إلى ضرورة أن يكون أعضاء المجلس غير منتمين لأي تيار سياسي وأن يمتازوا بالشفافية.