«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب الرئيس ..«قبطى»
نشر في صباح الخير يوم 03 - 07 - 2012

أثار قرار الرئيس المنتخب محمد مرسى باختيار أحد نوابه من الأقباط جدلا واسعا فى الشارع السياسى لأنه يلعب على فكرة المحاصصة.. فضلا عن تقسيم المجتمع إلى أحزاب وأشياع وكتل تفرق ولاتجمع ولايعلم أحد ما إذا كان النائب القبطى للرئيس سيعبر عن الأقباط بصفته قبطيا مثلهم أم سيعبر عن المصريين باعتباره مصريا وهو الجدل الذى يفتح جدلا كبيرا لأن اختيار نائب رئيس لأنه قبطى فقط هو تكريس للطائفية وترسيخ لمفهوم الدولة الدينية، لأن المناصب العامة الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء، لابد أن تكون على أساس الكفاءة والمهارات بغض النظر عن اللون والدين أو الجنس!!.. وبأى حال وإذا أصر الرئيس على مسعاه فإننا نطرح الفكرة ونحدد أبرز المرشحين لها.

فبعد أن تابع عدد كبير من الأقباط تصريحات الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية، ببالغ الاهتمام بعد أن وجه لهم العديد من الرسائل التطمينية فيما يتعلق بحقوقهم، مشيرًا إلى أهمية مشاركتهم فى الثورة التى لم يفرق رصاص النظام السابق فيها بين مسلم أو قبطى، كما تعهد بكونهم مواطنين مصريين أمام القانون، لهم حقوق وعليهم واجبات، مؤكدًا أنه لا يتصور أن يكون هناك قبطى يساهم فى عودة النظام السابق.

وعلى الجانب الآخر يتوجس البعض الخيفة مثل المحامى القبطى نجيب جبرائيل الذى صرح بأن خطاب محمد مرسى اتسم بالعمومية ولابد من تطمينات أكثر للأقباط.

وقال كمال زاخر-رئيس هيئة العلمانيين الأقباط فى بيان له: أخشى أن يصبح اختلافى مع الإخوان حول الإسلام، فالأقباط لا يحتاجون تطمينات بل إلى تأكيدات، وبالنسبة لخطاب الدكتور محمد مرسى لانستطيع الحكم عليه الآن لأنه كان خطابا احتفاليا، وبالتالى لا نستطيع عمل تحليلات واضحة الآن حول توجهه فى إدارة شئون البلاد، وقد لاحظت أن الخطاب طغى عليه اللغة الدينية وربما يرجع هذا إلى أن هذا الخطاب يعتبر الخطاب السياسى الأول له وأنه خرج من الخطاب داخل الجماعة إلى كل المصريين.

وأشار إلى أن مرسى قال خلال خطابه أنه متمسك «بمرجعيتنا ورؤيتنا» ولم يوضح ماهى المرجعية والرؤية.

وأوضح أن الأقباط لا يحتاجون إلى تطمينات بل إلى تأكيدات تأتى من خلال الوثائق الحاكمة وعلى رأسها الدستور.

∎ نواب الرئيس

وإذا دققنا النظر فى أهم الشخصيات القبطية المرشحة لمنصب سنجد المرشح الأول هو أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة.

وبالرغم من تأكيده أنه لم يعرض عليه منصب نائب الرئيس وأنه لم يتصل به أحد من رئاسة الجمهورية بهذا الأمر، لكنه أكد أنه إذا عرض عليه هذا الأمر فإنه سيعرض الأمر على الأمانة العامة لحزب الكرامة الذى يرأسه لتحديد مدى قبوله ورفضه لهذا المنصب.
الجدير بالذكر أنه قد اُعتقِل فى مظاهرات يوم الغضب فى 52 يناير 1102، وأفرج عنه فى 72 يناير 1102.

واذا تتبعنا السيرة الذاتية له سنجد أنه ولد فى منتصف عام 2591 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة ، وبدأ نشاطه السياسى منذ كان طالبا فى الثانوى وشارك فى المظاهرات وقتها عام 8691 تأييدا للمقاومة الفلسطينية. وبعد دخوله الجامعة ساهم مع رفاقه فى تأسيس أندية الفكر الناصرى، وشارك فى لقاء ناصر الفكرى منذ انعقاده الأول وحتى السابع، وكان واحداً من الكوادر الناصرية الشابة التى أعدت وثيقة الزقازيق، والتى أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية آنذاك وحددت موقفا معارضا بشكل شامل لسياسات نظام السادات فى عام 6791.

شارك أمين إسكندر فى مظاهرات الخبز عام 7791، وتعرض للاعتقال عدة مرات كان أولها عام 8791 بتهمة قلب نظام الحكم، وكان وقتها مجندا فى الجيش.

كما تولى مسئولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، من بينها منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، كما يعد واحدا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية.

أما على الصعيد الحزبى، فقد ساهم إسكندر فى كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية، بدءا من المنبر الاشتراكى مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكى مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصرى بقيادة ضياء الدين داود. والذى كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفى والفكرى مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذى تولاه إسكندر فى حزب الكرامة، والذى يشغل به حاليا موقع وكيل المؤسسين. كما انتخب إسكندر عضوا فى الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربى فى دورته الحالية.

بالإضافة إلى جهده السياسى والحركى، فإنه صاحب جهد فكرى مميز، حيث أصدر العديد من الكتب والدراسات والأبحاث، منها «ذاكرة ورؤيا» و«فى نقد تحالف كوبنهاجن»، وكذا عدد من الكتب المشتركة مثل «عبور الهزيمة» و«الحركة القومية فى مائة عام»، وأخيرا صدر له عصر القهر والفوضى، والزلزال دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية رؤى من الداخل .
وقد كان أمين إسكندر واحدا من مؤسسى جريدة يوليو التى كانت محاولة سابقة لإصدار جريدة تعبر عن التيار الناصرى الشاب، وهو أيضا كان أحد مسئولى مركز إعلام الوطن العربى (صاعد)، وأسس مركز الفالوجا للأبحاث والدراسات. وهو حاليا مستشار التحرير بجريدة الكرامة ومسئول صفحة الرأى.

∎ جورج إسحاق


المرشح الثانى لنيابة الرئيس هو جورج إسحاق القيادى فى حركة كفاية، واسمه الكامل أبو الفضل جاد الله وهو القيادى فى حركة كفاية ومنسقها السابق والمتحدث الرسمى باسمها ومسؤول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير، ترشّح عن بورسعيد فى انتخابات مجلس الشعب المصرى 1102-2102 ولكن خسر مقابل أكرم الشاعر.

ولد فى بورسعيد، وتخرج من قسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة عام 4691، ويبلغ من العمر سبعين عاماً.
بدأ جورج حياته بالعمل مدرساً للتاريخ، ثم خبيراً تربوياً، ثم تقلد منصب مدير المدارس الكاثوليكية بمصر لفترة طويلة، وبعدها عين مستشاراً إعلامياً لها.

وبالنسبة لعمله السياسى، فقد عمل فى الخدمات العامة على مختلف المستويات والمجالات، حيث شارك فى حركات سياسية كثيرة منذ أن كان طفلاً شارك مع الفدائيين فى مقاومة الاحتلال، وشارك أيضاً فى مقاومة الاعتداء الثلاثى على مصر، ثم انتقل إلى حزب العمل 9691، وكان يشارك بنفسه فى كل المظاهرات التى تنظمها الحركة ليكسر بذلك حواجز الخوف لدى الشعب المصرى، فكانت نقطة بدايته، ومنذ أن نشأت هذه الحركة وحتى الآن، لم يفلح النظام فى التخلص من صداعها، حيث نظم إسحاق أول مظاهرة فى 21 ديسمبر 4002، وخرج بهتافات لم يكن يسمع عنها الشعب المصرى من قبل، مثل «كفاية 42 سنة لمبارك» حيث كانت الحركة الأولى من نوعها لمناهضة التوريث.
وتحمل على عاتقه صعوبات بداية إنشاء الكيان وواجه الملاحقات الأمنية والاعتقالات على الرغم من كبر سنه، ولم يكتف بذلك، بل امتدت الضغوط ليواجه كذلك مع بقية زملائه قضايا أخرى، مثل التعديلات الدستورية الأخيرة، حتى وصلت الحركة التى اقتصرت عضويتها فى بداية إنشائها على 003 شخص إلى ما يزيد على 02 ألفاً، وأصبح لديه منسقون فى 42 محافظة.
ولعل اعتراف جورج إسحاق بحق الإخوان المسلمين فى الوجود والمشاركة السياسية، بل مشاركته فى أغلب احتفالاتهم ومؤتمراتهم، كان سبباً رئيسياً فى تأليب عدد من الأقباط المتشددين عليه، فهاجموه بضراوة، لكنه كان أقوى من الجميع، ولم يجد أى غضاضة فى أن يعلن رغبته القوية بأن يكون الاختيار للشعب.

ويعد إسحاق نموذجاً حياً للأقباط المعتدلين، وتم اختياره منسقاً عاماً لحركة «كفاية» بعد البيان التأسيسى لأول مؤتمر عقدته الحركة فى سبتمبر 4002.

وقد رسخ إسحاق مبدأ التداول داخل حركة «كفاية» حين رشح الدكتور عبد الوهاب المسيرى، منسقاً عاماً للحركة، خليفة له، فهو شخصية تتمتع بالإحساس العميق بالانتماء الوطنى الذى لا يميز بين التيارات المختلفة، التى جعلت العمل معه مسألة فى منتهى السهولة.
وقد اعتقل إسحاق فى أحداث إضراب 6 أبريل للمرة الثانية حيث اعتقلته أجهزة الأمن العام الماضى خلال تنظيمه إحدى المظاهرات، لتلقى عليه أجهزة الأمن القبض مساء الأحد الماضى، بعدما اقتحموا شقته بوسط البلد واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

∎ منير فخرى عبد النور

ولد منير فى القاهرة 12 أغسطس 5491، وهو ينتمى لعائلة سياسية مخضرمة، وصاحبة تاريخ طويل فى العمل الحزبى والبرلمانى، حيث إن عمه السياسى الراحل سعد فخرى عبد النور الذى شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد، وجده السيد «فخرى عبد النور»، أحد أقرب أصدقاء ورفاق الزعيم الوطنى «سعد زغلول» لكنه كان متجنسا بالجنسية الألمانية.
عُيّن وزيرًا للسياحة فى حكومة أحمد شفيق وبقى فى منصبه فى حكومة عصام شرف ثم حكومة كمال الجنزورى (الحالية). وهو خبير اقتصادى وبرلمانى وسكرتير عام «حزب الوفد الجديد» وعضو مجلس إدارة البورصة، وعضو بالمجلس القومى لحقوق الإنسان (المستقيل) وعضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات الدول النامية، وكان من مغامرين قلائل فى سوق الغذاء عبر شركة فيتراك للصناعات الغذائية.

كان نائبا فى مجلس الشعب فى برلمان 0002 عن دائرة «الوايلى»، قام بترشيح نفسه عام 0102 للبرلمان المصرى عن دائرة «جرجا» بمحافظة سوهاج ولكنه لم يوفق بفارق 0004 صوت عن النائب المستقل د.عبد المنعم أبو الفتوح أبو بكرى وسط أنباء عن انتخابات مزورة.
له مواقفه الحاسمة فى العديد من القضايا الوطنية؛ منها مسألة المطالبة بمقاطعة الانتخابات، فهو يرى أن نمو هذه الحركات يمثل خطرًا حقيقيًا بشكل عام على الشارع المصرى، خاصة أن هذه الحركات قد وجدت فى بعض وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية ما كان يدعمها.. لذلك كان يؤكد عبد النور دائمًا إن دعوات مقاطعة الانتخابات، دعوات غير مجدية، وهى نتاج حركات احتجاجية تتبنى خطابًا انفعاليًا غير عقلانى.

كما أكد عبدالنور أن تحالف حزب الوفد مع الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب عام 4891 لن يتكرر مرة أخرى، لأن القاعدة العريضة من الوفديين تتفق مع هذا الرأى الرافض لوجود تحالف مع الإخوان، كما أن التحالف السابق كلف الوفد كثيرًا، وتم اتهام الحزب وقتها بأنه تنكر لتاريخه ومبادئه.

أما فيما يتعلق بالمطالبات بكوتة للأقباط على غرار «كوتة المرأة» فإن عبد النور يرفض هذه المطالبات رفضًا قاطعًا ودون مناقشة، ووصفها بأنها «لعب بالنار» لأنه يرى أنه لا يمكن تحت أى ظرف من الظروف ونحن فى عام 9002 أن نطالب بالذى رفضه أجدادنا عام 3291أثناء مناقشة دستور ,32. ليس ذلك فحسب، بل حذر عبد النور كل من يفكر من الأقباط بهذا الأسلوب، لأنه سيضع الأقباط فى وضع أسوأ بكثير مما هم عليه الآن.. حيث إن مصر لم تكن أبدًا بلد طوائف، وهى ملك لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم، أو عقائدهم، أو انتمائهم الاجتماعى.

∎ مارجريت عازر
تعتبر مارجريت عازر عبد الملك أول نائبة قبطية بمجلس الشعب عن حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد وسكرتير عام مساعد حزب الوفد، وهى حاصلة على بكالوريوس تجارة وليسانس حقوق، والمدير العام المالى بإدارة شمال القاهرة التعليمية.
بدأت مارجريت عازر بممارسة السياسة منذ فترة طويلة من خلال العمل الاجتماعى والعمل بمنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية.
وبمجرد دخولها البرلمان أوضحت أن هذا البرلمان له مهام استشارية وأنها ستسعى عبر منصبها الجديد إلى تحويله إلى برلمان تشريعى يعنى بمناقشة قضايا المرأة والأسرة والمعاقين، منوهة أن قضايا الفقر والتسرب من التعليم، وتملك الأراضى الذى يعد أهم مشكلات المرأة الأفريقية.
وقد أكدت النائبة السابقة لدى فوزها بمنصب عضو المجلس القومى للمرأة على أن فوزها بمنصب رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفل، يمثل عودة مصر بقوة إلى ريادتها، وممارسة دورها المحورى فى القارة الأفريقية والذى تراجع قبل ثورة 52 يناير حيث بدأت الدول الأفريقية تهمش دورها.
وقد صرحت النائبة القبطية وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مارجريت عازر عدة تصريحات ضد جماعة الإخوان المسلمين على شاكلة أن الجماعة فشلت فى توجيه رسائل طمأنة للأقباط حتى الآن فيما يتعلق بالدول المدنية.

وأضافت عازر «إن القلق يزداد يوماً بعد يوم لدى الأقباط من صعود التيار الدينى لصدارة المشهد السياسى والمتزامن مع خروج كثير من التصريحات المنسوبة لقيادات هذا التيار، وكلها تصب فى مجملها نحو جعل المسيحى مواطنا من الدرجة الثانية».
وعددت بعض تصريحات الجماعة كالقول «بأن القبطى لايصلح للولاية الكبرى، ومطلوب منه دفع الجزية».

وتابعت عازر أن الغالبية القبطية تنظر إلى جماعة الإخوان والسلفيين باعتبارهم «أصحاب مشروع واحد لا فرق بينهم على الإطلاق».

وأكدت عازر أن الأقباط على استعداد للتعايش دون أدنى مشكلة مع الإسلام الوسطى المعتدل الذى يمثله الأزهر الشريف مثل ما هو حادث منذ آلاف السنين، ذلك هو الضمان الوحيد لإقامة الدولة المدنية التى يتساوى فيها الجميع على أساس المواطنة وليس العقيدة.
ترى هل من الممكن أن تصبح أول سيدة قبطية تدخل القصر الرئاسى؟

∎ ماريان ملاك

لا تعتبر ماريان أصغر عضو مجلس شعب وحسب بل أنها أول نائبة فى تاريخ البرلمان المصرى تجلس على منصة المجلس، حيث تم اختيارها باعتبارها الأصغر عمرا من بين الأعضاء، لتجلس بجوار النائب الوفدى الدكتور محمود السقا فى الجلسة الافتتاحية لبرلمان الثورة، وذلك ووفقا للائحة بأن يرأس الجلسة الإجرائية أكبر الأعضاء عمرا، فيما يكون مساعداه من أصغر الأعضاء سنا والتى كانت ماريان إحدى المساعدين.

ولدت ماريان ملاك كمال فى نوفمبر 4891.

تقدمت النائبة بطلب إحاطة عاجل إلى المجلس حول أحداث كنيسة ميت بشار بمحافظة الشرقية، وطالبت بالكشف عن ملابسات الحادث والذى أدى إلى هدم سور الكنيسة وحرق إحدى الغرف بها، فضلا عن ضرورة الكشف عن المتسببين فى هذا الحادث.

لم تتمكن النائبة من إكمال مسيرتها بسبب قصر عمر برلمان 2102.

وتنافس النائبة على منصب نائب الرئيس بشدة، وذلك لكونها قبطية وشابة فى نفس الوقت، فهل ستنجح؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.