مع ازدياد التنازع الشديد على تشكيل الجمعية التاسسية للدستور وتنامى حالة الاستقطاب الشديدة بين الإسلاميين من جانب والعلمانيين والليبراليين المزعومين ومشيخة الأزهر والكنيسة ومحمد أبو حامد (عضو مجلس الشعب صاحب المقولة الشهيرة ((سيدنا سمير جعجع رمز الصمود وملهم الثورات العربية)) وسمير جعجع لمن لا يعلم هو زعيم حزب القوات اللبنانية وهو حزب طائفى لبنانى وهوأحد قادة الميليشيات أثناء الحرب الأهلية اللبنانية الذى ارتكب المذابح ضد أبناء ملته المسيحيين المارون أثناء التنازع على زعامة الطائفة المسيحية بلبنان فضلاً عن اشتراكه فى مذابح صبرا وشاتيلا ضد الفلسطنيين فى لبنان وصديق شارون والصور ثشهد بذلك والذى درب قواته فى إسرائيل بإعترافه شخصياً)، مع ازدياد حالة الإستقطاب فإننا نطرح فكرة دستورية نرجو أن تلقى صدىً لدى الجميع من أصحاب القرار وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والجمعية التأسيسية والنخبة غير المنتخبة الذين يطوفون طوال المساء على فضائيات الفتن والفلول لترويج كم هائل من الأكاذيب وكثرة ترديدها حتى تكتسب الصدق والشرعية ويقوم أتباعهم بترديدها كالببغاوات مثل عدم الجواز للبرلمان المنتخب كتابة الدستور وأنه يكتبه فقهاء الدستور وأن الغالبية لا قيمة لها وأنه يجب التوافق والإجماع على كل النقاط وهم يقصدون من كل ذلك فرض الأقلية العلمانية وفقهائهم الدستوريين لدستور معادٍ فى بعض مواده للتيار العام للشعب وغالبيته الإسلامية وهم يحاربون معركتهم الأخيرة ويستعينون بكل وسائلهم الإعلامية ويحرضون أصحاب القرار فى المجلس العسكرى لفرض رؤيتهم التى لفظها الشعب فى كل الإنتخابات مجلس شعب وشورى ونقابات ومهما حاولت الأغلبية فى الجمعية التأسيسية النتخبة التنازل ودعوتهم إلى التعاون والنظر للمنتج النهائى من الجمعية التأسيسية فإنهم يرفضون ويحرضون على الانسحاب من الجمعية التأسيسية، وذلك لإسقاطها وأن نبدأ من جديد بشروطهم فقط، وهذا ما لن يقبله الشعب وأنه مهما حاولت الأغلبية التنازل لهم فإنهم لن يرضوا أبداً حتى تتبعهم. ولذا فإننا نعرض هذه الفكرة الدستورية وهم قد ساعدوا على عرض هذه الفكرة وذلك بأن نتجاوز فكرة تشكيل الجمعية التأسيسية ونقفز مباشرة إلى كتابة الدستور، وقد ساعد على نمو هذه الفكرة تهديد إخواننا المنسحبين من الجمعية التأسيسية بعمل جمعية تأسيسية موازية ونحن نعرض عليهم أن يقوموا أيضاً بكتابة دستورمواز ويقوم أعضاء الجمعية التأسيسية المنتخبة بكتابة الدستور بالإستعانة بكل أهل الخبرة فى المجالات القانونية والدستورية وكافة أطياف الشعب من خلال لجان مشاركة ومستمعه. ثم يجلس الفريقان بعد الانتهاء من كتابة الدستورين معاً والمواد المتطابقة وهى الغالبة وهى أكثر من ثمانين بالمائة من الدستور يتم الإتفاق عليها ثم نعود إلى المواد المختلف عليها وهى قليلة تطرح على الشعب فى الاستفتاء فى صورة (قائمة أ) تمثل وجهة نظر إخواننا العلمانين والليبراليين ومحمد أبو حامد أصحاب الجمعية التأسيسية الموازية. و(قائمة ب) تمثل وجهة نظر الجمعية التأسيسية المنتخبة. تطرح القائمتين على الشعب فى الاستفتاء وما يختاره الشعب بغالبيته من القائمتين يتم اعتماده من المجلس العسكرى والبرلمان والدنيا كلها.. وبذلك تنتهى مشكلة كتابة الدستور تمهيداَ لبناء الدولة. ولله الأمر من قبل ومن بعد