إذا كنت من أصحاب غمازات الوجه فأنت تتمتع بجاذبية وسحر خاص لما تظهره من سمات جمالية، سواء ظهرت عند الابتسامة أو كانت موجودة بشكل دائم على الذقن. غمازات الوجه.. المعنى الحقيقي للجاذبية والسحر، لها مذاق خاص ومختلف عند النظر إليها، وتعتبر الخدود التي تحتوي على غمازات من أجمل الوجوه على الإطلاق في العديد من الثقافات، فلطالما اعتبر الرجال الذين يملكون هذه الغمازة الذقنية أشد جاذبية ورجولة، ولطالما اعتبرت الفتيات اللواتي يضحكن فتظهر تلك الغمازات أكثر جمالاً وبراءة وأنوثة. حقيقة الغمازات؟ تعتبر الغمازات صفة وراثية مهيمنة بشكل تشريحي، تظهر الغمازات بسبب اختلاف في تركيب العضلة الوجهيِة (zygomaticus major) وأكثر الناسِ الذين يملكون غمازات يملكونها على الخدين، بينما تعد الغمازة على جهة واحدة من الوجوه النادرة، وتظهر بسبب العضلات القصيرة، وغالبا ما تظهر للأطفال الرضع، لَكنها تصبح أقل وضوحًا مع التقدم في العمر بسبب تمدد العضلات. لماذا يملك الناس غمازات؟ لأن بعض الناسِ لديهم عضلات أقصر، تسحب هذه العضلات الجلد عندما يبتسم الشخص ما يؤدى إلى بروز الغمازة الكلاسيكية، وفي أكثر الحالاتِ، لا تظهر الغمازات حتى يبتسم الشخص، ويمكن أن تزول هذه الغمازات أو تختفي مع التقدم في السن بسبب تمدد العضلات. النساء وغمازات الذقن بعض النساء يمتلكن غمازات على الذقنِ. وتعرف ب"الذقن المرصوع"، وهي مشابهة لغمازات الخدَّ، وتعد غمازة الذقنِ أيضًا موروثة مع درجة مختلفة من الأهميةِ، ويمكن أن يكون الانبعاج عميقا بما فيه الكفاية للوصول إلى عظمِ الفكّ، ومن المحتمل أن يسبب انشطارًا بين الجهة اليمنى. الجينات وظهور الغمازات ولا تتطلب الغمازات سوى جين واحد حتى تظهر، فإذا كان أحد الوالدين لديه غمازة فهنالك فرصة 25 إلى 50% أن يرثها الأولاد، أما إذا كان كلا الوالدين لديه هذه الصفة فاحتمال توريثها للأطفال يزيد ليصل ما بين 50 و100%. ولكن من الحقائق المحزنة لذوي الغمازات، أن غمازاتهم لن تلازمهم للكبر، فهي تختفي مع تقدم السن، بسبب إطالة العضلات وفقدها للمرونة مع مرور الوقت، لتحل محلها خطوط التجاعيد، ولذلك فالغمازات مرتبطة بالشباب والجمال. عمليات التجميل لظهور الغمازات المدهش أن هناك تزايد في معدلات الإقبال على إجراء عمليات الغمازات في عيادات التجميل، فالغمازات الصناعية تقوم على أساس ما يشبه الغمازة الطبيعية، من خلال استئصال جزء من الغشاء المخاطي لباطن الخد والدهن، وجزء من عضلات الخد، ومن بعدها إجراء غرزة تمر بين الغشاء المخاطي حتى أدمة الجلد بمنطقة الغمازة المطلوبة وهو ما يسحب الجلد للداخل ويُحدد عمق الغمازة. وتستغرق عمليات الغمازات من عشر إلى عشرين دقيقة حسب الطريقة المستخدمة؛ فهنالك طريقة تقوم فقط على إجراء فتحة صغيرة بالغشاء المخاطي لباطن الخد دون استئصال، وهذه تتم في عشر دقائق فقط ولا تدوم مثل الطريقة الجراحية. الغمازات والتحليل النفسى في التحليل النفسي يقال إن أصحاب الغمازات مرحب بهم دائمًا من قبل الآخرين، خاصة إذا كانت الغمازات في الخدين وتظهر عند الابتسامة، وإن المرأة يفضل لها أن تكون غمازاتها بالخدين لأن ذلك يضفي عليها براءة وشكلاً محبًا للآخرين ويجعل ضحكتها مشرقة، والتي تملك غمازة واحدة على أحد الخدين إنما تتصف بالتخطيط الجيد لكنها كثيرًا ما تعترضها العواقب عند التنفيذ.