لجأ مربو الماشية في السويس إلى إلقاء أبقارهم وعجولهم النافقة في الشوارع والطرقات، للتخلص منها بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء مرض الحمى القلاعية والتسمم الدموي. وتسبب ذلك في تصاعد روائح كريهة من الماشية النافقة، وتكاثر الكلاب والحيوانات الضالة التي تقتات عليها، في مشهد تشمئز منه نفوس المارة بالقطاع الريفي في السويس. وبعد الشكاوى والاستغاثات المتكررة، جهز حي الجناين حملة وخرج المهندس إبراهيم حسن رئيس الحى، مستعينا باللوادر وعربات جمع القمامة، لنقل الماشية النافقة إلى المدفن الصحي.