تسبب غياب الرقابة والمتابعة للطب الوقائي والطب البيطري بالسويس لنفوق أكثر من 500 رأس من الماشية حيث إنتشارات بشدة حالات نفوق المواشي في القطاع الريفي بحي الجناين بالمزارع الخاصة بالفلاحين وصغار المرابيين من الأهالي حيث تبادلت الإتهامات بين الطب البيطري وأصحاب المواشي حول المتسبب في سرعة انتشار الحمى القلاعية وعدم تحصين الماشية بالقطاع الريفي بينما أكد طارق الحسيني أحد المربيين بأن هناك أكثر من نفوق أكثر500 رأس ماشية وذلك لأرتفاع وإنتشار المرض بشكل سريع مما يؤدي لوفاة المواشي بمعدل 30 رأس بكل مزرعة بالإضافة لمواشي صغار المرابيين متهماً الجهات المختصة بالمحافظة بالتقاعس عن مهام عملها أو صرف أي أمصال من الطب الوقائي أو البيطري بالسويس أو الوحدات البيطرية بالجناين توافرها منذ فترة وعدم تحرك أي من القيادات لإستغاثتهم بهم مما أدي لإنتشار المرض بشكل مخيف ومرعب وأسفر عن نفوق المواشي وقيامنا بإلقائها بمكان بعيد ولكن رغم كدا ومع الهواء وشدة الرياح تتطاير الروائح المحملة بالفيروسات والأمراض من الماشية النافقة إلينا مرة أخري حيث أشار المرابيين إلي عدم متابعة من الأطباء البيطريين أو الطب الوقائي للحالات النافقة في الماشية بالقطاع نهائي أو كيفية التخلص منها بشكل أمن وسليم وصحي لعدم إنتشار الحمى القلاعية بين باقي الماشية والمزارع والحظائر الخاصة بالفلاحين فيما أعلنت من جهة أخري إدارة ومديرية الطب البيطري بالمحافظة عن توافر الأمصال واللقاح لتحصين المواشي بالقطاع الريفي بالمحافظة منذ أكثر من شهرين علي عكس ما صرح به المزارعون وأصحاب المزارع والسؤال الذي يطرح نفسه هل يتحرك اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس وكلاً من مدير الطب البيطري والوقائي لنجدة الفلاحين وأهالي الجناين قبل إنتشار الوباء وتحوره ليصل للإنسان وتكون الكارثة الكبرى التي تعصف بالبلد وأجيالها لسنوات وهذه إحدى الصور لنفوق المواشي ومكتوب علي ظهرها رقم بالقطاع الريفي بالجناين وبجوارها أحد أبناء القطاع يشير إليها وكيفية التخلص البدائية الغير صحية