الفاضل الأستاذ / محمود سلطان وكتيبته العملاقه من الكتاب والمفكرين الساده الأعزاء قراء المصريون فى كل بقعه من بقاع الأرض السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قبل أن أكتشف موقع جريده المصريون كان عقلى تائه يتسأل إين الحقيقه ولكن هيهات لم أكن أدرى إين هى الحقيقه فالصحف القوميه هى المتاحه فى أغلب الأماكن وخاصه القرى والكفور التى أنا منها ولكن مع ثوره المعلومات والتكنولوجيا ودخول الصحافه هذا المجال بدأت أطلع على العديد من الصحف الحره والحزبيه ولكن مازلت مشتت إين الحقيق . ولكن بعد المصريون وما تقدمه من أراء وأخبار وتحاليل صادقه أحسها بنبض قلبى لم أعد مغيبا عن الواقع . ومصرنا الحبيبه تعيش الأن واحده من أحط عصورها على الإطلاق من ظلم وبطش وطغيان للسلطه وبمجرد ان قرأت عدد اليوم بتاريخ 11 /12/ 2005 وأول منشط وهو ( السفير المصرى بواشنطن تباهى بثافه مصر فى التعزيب ) وما اتى بهذا المقال من حقائق وربطها بأحداث الإنتخابات التشريعيه وما كان للأمن من دور لا ينكره أحد على كل الأصعده بما فيهم رجال الحزب الوطنى المقربون عندما تتحدث معهم بصفه وديه تذكرت على الفور فلم الكرنك الشهير الذى قام ببطولته محمد صبحى مع نور الشريف وسعاد حسنى وكمال الشناوى عن مراكز القوى فيما بعد الثوره والتفنن الرهيب الذى إستخدمته أجهزه أمن الدوله فى تعزيب كل من يقول فى حق الثوره أى كلمه أو حتى يفكر أن يقول . ما نعيشه الأن هو أفظع من ما عرضه فلم الكرنك . فأدعوا من خلال جريدتكم الموقره كل مواطن أن يحاول مشاهده هذا الفلم ( الكرنك ) ويرى كل ما له من جميع جوانبه ثم بعمليه حسابيه بسيطه يقوم بتكعيب هذا العذاب والطغيان ويتخيل نتيجته يراها هو تماما ما نعيشه الأن بمعنى بلدى يضربه فى نفسه ثلاث مرات وليس ثلاثه أضعاف أوضح حتى يتخيل الساده الأعزاء خاصه المغتربون مدى معاناه الشعب المصرى من جبروت السلطه . وفى هذا الفلم عبره لو إعتبر بها رجال الأمن لما نفذوا التعليمات وهم متأكدون من أنها خاطئه . ففى الفلم عندما إهتزت السلطه وجاءت الإنتكاسه ما كان من السلطه غلا تقديم كباش الفداء وكان منهم فى الفلم الرجل الأول لأمن الدوله وكان فى الفلم الفنان كمال الشناوى حيث زج به فى نفس السجن الذى كان يعذب فيه شباب مصر . فى النهايه كفرد مصرى يحاول التخلص من الخوف الذى بداخله لا أملك سوى الدعاء لشعب مصر أن يخلصه الله من هذا الظلم والطغيان . مخلص امين المصرى