أظهر موهبته فى التمثيل من خلال الوقوف أمام أكبر المخرجين، ليؤدى أدوار معقدة، إلا أن إيمانه الشديد بالدور الذى يؤديه جعله يظهر بشكل مبدع أمام الجماهير. الفنان صلاح منصور، تحل اليوم الذكرى ال38 لوفاته، لتظل أعماله حاضرة وحافظة لمكانته. لم تنحصر أعماله على السينما فقط، بل بدأت مسيرته بعد أن ترك وظيفته كمحرر صحفى بروز اليوسف، لتتنوع أدواره فى التمثيل ما بين السينما والمسرح والكومبارس والدور الثانى ووصل لدور البطولة بل وصل لإخراج برنامج إذاعي، بسبب ولعه الشديد بالمسرح والفن وأسس هو ومجموعة من زملائه مدرسة جديدة فى التمثيل والفن. "إيه يا عمدة خسارة فيا؟ لا خسارة ليا"،" الليلة يا عمدة " رغم مرور 50عامًا على هذا العمل الفني، إلا أن بعض الأجيال التى لم تدركه، كررتها كثيرًا فى مواقفهم الحياتية رغم عدم معرفة بعضهم باسم الممثل الحقيقى الذى انحصر فى اسم "العمدة عتمان" وهو اسم أحد أدواره المهمة فى فيلم "الزوجة الثانية". أعماله شارك فى العديد من المسرحيات مثل "الناس اللى تحت"، "ملك الشحاتين"، "برعى بعد التحسينات"، "زقاق المدق"، "ياطالع الشجرة"، "رومولوس العظيم"، "زيارة السيدة العجوز". كما شارك فى العديد من المسلسلات الإذاعية مثل "شهر فى الجنة"،"عبد السلام أفندي"،"هامش السيرة" ، "بين قلبين" بالإضافة لإخراج البرنامج الثانى للإذاعة. شغل منصب مستشارًا لإدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته، وحاز على البطولة فى أفلام "لن أعترف"، "الشيطان الصغير"، "أرملة وثلاث بنات"، "الزوجة الثانية". جوائز حاز على عدد من الجوائز التقديرية، كانت أولها جائزة أحسن ممثل مصرى إذاعي فى مسابقه أجرتها إذاعة صوت العرب، وفى عام 1963حصل على جائزة السينما عن دوره فى فيلم "لن أعترف"، كما حاز على جائزة أفضل دور ثان فى فيلم الشيطان الصغير، بالإضافة لحصوله على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى عيد الفن، وحصل على جائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون فى الاحتفال بالعيد الفنى قبل وفاته بعام.