طالبت الإعلامية لميس الحديدي الدولة بالاجتماع وسماع جميع الآراء، وعدم إغلاق الدائرة، وأن يستمع الجميع بعضهم لبعض، مشيرة أن هناك ثمنًا سياسيًا، وسيأتي الوقت الذي تتحمل الحكومة الحالية مسئوليتها، وتتقدم باستقالتها. وأكدت الحديدي، من خلال برنامج "هنا العاصمة"، الذي يذاع علي قناة cbc، الذي خصصت حلقتها لمناقشة الحكم الصادر بمصرية جزيرتين "تيران وصنافير"، أن الجميع أمام مأزق قانوني وسياسي، بعد صدور الحكم، وعلي الحكومة مراجعة موقفها. وطالبت الحديدي الخروج من دائرة التخوين، لأننا أمام نزاع قضائي وسياسي، ونستطيع الحديث بموضعية ومهنية، لأن دائرة التخوين ستنتهي بشيء سيء جداً. وتساءلت الحديدي، عن مصير المقبوض عليهم، أثناء التظاهر ضد توقيع اتفاقية الجزيرتين، وعرضت خلال برنامجها تفاصيل القضية منذ بدايتها، والنزاع القضائي بين مقيمي دعوة مصرية "تيران وصنافير"، وبين الحكومة التي تأخرت في تقديم المستندات الدالة علي سعودية الجزيرتين، حتي صدور الحكم. وعرضت الحديدي في بداية البرنامج، تقريرًا مفصلًا عن القضية ومنطوق الحكم، واستمعت لعدد من المتخصصين القانونيين، وأعضاء مجلس النواب.