"فخورة بنفسي جدًا أنى بنى آدمة، ربنا يتوب عليكم مشفقة حقيقي على الشر اللى جواكم", بهذه الجملة ردت هدير مكاوى، على المهاجمين لها بعد تصدر هاشتاج "ادعم هدير"، وذلك بعد واقعة وضعها لمولود "آدم" نتيجة زواج عرفي. وتعود قصة "مكاوى"، إلى زواجها من أحد الأشخاص بشكل غير رسمي واستمرت علاقتهما لمدة سنة والتي أسفرت عن إنجاب "آدم" والذي رفض والده الاعتراف به وتنصل من مسئوليته تجاهه، فقررت "مكاوي" كسر كل القواعد والتقاليد المجتمعية بإصرارها على إكمال حملها وعدم اللجوء إلى الإجهاض ومواجهة المجتمع بطفلها. وأثارت تدوينة هدير مكاوى، التى روت فيها تفاصيل هذه القصة، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار هاشتاج يطالب بدعمها "ادعم هدير"، والذي لاقى موجة رفض واستنكار واسعة من قبل العديد من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها ترويجًا وتشجيعًا على الزواج العرفي والزنا تحت مسمى الحرية على، حد تعبيرهم. وتؤكد "مكاوى" أنها تعرضت للتهديد من قبل زوجها ومساومتها للقيام بعملية الإجهاض، الأمر الذي دفعها أكثر على التمسك بحملها حفاظًا على حياته ورغبة في مواجهة المجتمع، بحسب قولها.