أطلقت أسرة مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، دعوة للتدوين والحديث عنه بعد تدهور حالته الصحية داخل سجن طرة، والتي ترفض إدارة السجن نقله إلي المستشفي لمتابعة حالته الصحية، وذلك بهاشتاج تحت شعار "أفرجوا عن مهدى عاكف"، وآخر "حبس عاكف جريمة". وأضافت أسرته، في بيان لها، "أن عاكف البالغ من العمر 89 عامًا تدهورت صحته، وهو معتقل دون أن يكون متورطًا في أي جريمة، ولكن فقط كجزء من التنكيل والانتقام"، مضيفًا أن الرسائل الأخيرة من داخل السجن تنبئ عن تدهور صحته بشكل ملحوظ أصبح يهدد حياته. ودعا البيان إلى التدوين والمطالبة بالإفراج عنه بالنظر إلى تقدم سنه وتدهور حالته الصحية، ولأنه غير متورط في أي جريمة، ويقبع في السجن منذ أكثر من عامين، وتساءلت عن الخطورة التي يمثلها شيخ طاعن في السن. فيما تضامن عدد كبير من النشطاء السياسيين والثوريين، في التدوين عبر هذا الهاشتاج في محاولة للضغط علي السلطة للإفراج الصحي عنه، أو خروجه من محبسه للمستشفي لتلقي العلاج. وكان من ضمن المتضامنين مني سيف، الناشطة الحقوقي، وشقيقه المعتقل علاء عبد الفتاح، التي قالت في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مهدي عاكف والخضيري صحتهم بتتدهور جدا جدا وفيه إصرار في التنكيل بهم وكأن القرار قتلهم بالإهمال". وتابعت سيف: "الخضيري لما أفرج عنه قام قاضي قضية إهانة القضاء طلعله ضبط وإحضار فاتحبس تاني، ومهدي عاكف ما نقلوهوش للمستشفى غير بعد تدهور حالته الصحية لحالة حرجة ومنعوا أهله وقتها من زيارته والاطمئنان عليه اكتبوا عنهم كل الإجراءات اللي بتحصل دلوقتي مالهاش أي علاقة بالعدالة.. القضاء والنيابة بقوا انتقام".