- فى حواره مع الزميل والصديق الكاتب الصحفى مصطفى البلك نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية , قال أسامة هكل رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى ( ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والأثار بمجلس النواب ) رداً على سؤال حول عودة المدينة للانتاج الدرامي : " نحن شركة اقتصادية استثمارية تحقق مكاسب ولن اعمل في اي مجال لا يحقق ارباحا للمدينة وللمستثمر , كنت في 2016 حددت انتاج ستة اعمال درامية بتكلفة 55 مليونا وبدا جهاز التسويق بالمدينة تسويق الاعمال قبل ان ادخل عملية الانتاج وكانت عوائد التسويق 27 مليون . اذن هذه الاعمال ستحقق خسائر ولهذا تراجعت عن الانتاج . ورفضت عروضا للانتاج المشترك لان المنتج المشارك يعطينا اسعارا وهمية ويهدف لتحقيق ارباح قبل بدء الانتاج علي حساب المدينة وهذا ما ارفضه " . وبالطبع هذه التصريحات تستحق الإشادة والتقدير , وكنت أتمنى أن تكون مرتبطة بما يحدث على أرض الواقع . أقول ذلك بمناسبة وقوع المدينة فى نفس الخطأ الذى أعلن هيكل رفضه له , وهو ما سبق أن كشفت تفاصيله فى مقالى المنشور فى أول أكتوبر الماضى , حول إقحام الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى فى المشاركة فى انتاج فيلم " هز وسط البلد " الذى شاركت فى بطولته الهام شاهين مع فتحي عبد الوهاب وزينه وحوريه فرغلي ومنذر رياحنه . وقد بدأت قصة انتاج هذا الفيلم بقيام هيكل بتشكيل لجنة لمناقشة انتاج بعض الأفلام السينمائية . هذه اللجنة التى شكلها هيكل بقرار منفرد قررت المشاركة فى انتاج فيلم سينمائى هو ( هز وسط البلد ) الذى بلغت ايراداته وفقا لتقرير رسمى صادر من جهاز المحاسبات - 64 ألف و300 جنيه فقط لا غير بمعدل عائد 3.19 % من الأموال المستثمرة فيه والتى تحملت منها مدينة الإنتاج الإعلامى مليون و663 ألف جنيه بواقع 25 % من تكلفته الإجمالية البالغة نحو نحو 6 ملايين و653 ألف جنيه بالمشاركة مع شركة شاهين فيلم للإنتاج الفنى , كما تحملت مدينة الإنتاج أيضاً مصروفات تسويق الفيلم والتى تقدر ب 350 ألف جنيه . وحتى يعرف الجميع مستوى هذا الفيلم , أشير إلى ما قاله الإعلامي تامر أمين، معبراً عن استيائه من فجاجة محتوى اعلان ومضمون فيلم ”هز وسط البلد ,, : برومو الفيلم ومضمونه مايمشيش، التنويه الاعلاني يودي السجن، وانا صديق لالهام شاهين منتجة الفيلم لكن اختلف معها مافيش مشكلة”. وأضاف”: إلهام قالت احنا عملنا اقذر الحاجات بشياكة، لكن القذارة هتفضل زبالة حتى لو حطيت عليها كريم شانتيه بالفراولة بالأناناس.. الزبالةهتفضل زبالة”. ولهذا أقول : متى تعترف بخطأك يا أستاذ هيكل ؟ وهل قمت باتخاذ أية إجراءات لإسترداد المبالغ التى أهدرت على المدينة فى انتاج هذا الفيلم (الزبالة ) – على حد وصف صديقك تامر أمين له !!!! .
- سؤال لإسامة هيكل : قلت منذ أيام فى حوارك مع جريدة لأهرام المسائى إن " مبنى ماسبيرو يضم 35 ألف عامل و23 محطة تلفزيون و76 محطة اذاعة , وهو بذلك تحول إلي مجمع التحرير وظلت الأموال تزيد لنميزهم وعندما انتهت الثورة طالبوا بزيادة الأجور فبدأ الموضوع يتحول من البحث عن المنتج الاعلامي بكفاءته وجودته الي البحث عن المرتبات فأصبح 221 مليون ينفقوا علي ذلك من الدولة وهل تستفيد في المقابل ؟ الاجابة لا , ونحتاج الوقوف بخطوة تنظيمية بالتفكير جيدا وكيف سيتم تصليح ذلك وهنا نفكر في إعادة الهيكلة التي يخشوا منها ونتحدث بمنطقين مختلفين بأننا نريد ان يعود المبني لرونقه ولا ننظر للموظفين والمرتبات" . والسؤال : اذا كان معنى تصريحاتك يدل على فشل جميع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالية , فلماذا تدعم بعضهم لإختيارهم ضمن أعضاء أو قيادات المجلس الوطنى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام واللذين سيتم تشكيلهما خلال الأسابيع القليلة القادمة .
- بدون تعليق .. رسالة لجميع العاملين فى القنوات الإقليمية , قال أسامة هيكل فى حواره لجريدة ( الأهرام المسائى ) يوم 2 يناير 2017 إن القنوات الاقليمية يجب أن تعمل إقليمية , ولا أعرف لماذا يتم بثها علي النايل سات رغم أنهم يجب أن يعملوا داخل إقليمهم ؟!!! .