لم تكن مطالبة أعضاء مجلس النواب بمنع أفلآم "مولانا"، و"القرموطي فى أرض النار "،الأولى من نوعها، وربما لن تكون الأخيرة. ومع تقدم اللواء شكري الجندي “عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب” بطلب لمنع الأول، فى نفس التوقيت الذى رفع فيه النائب مهدي العمدة “عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح” بمذكرة يدعو فيها د. علي عبدالعال” رئيس المجلس”، بالتدخل لوقف عرض الفيلم الثانى، ألقت وكالة أونا الضوء على أهم الأفلام التى طاردها نواب البرلمان فيما يلى :- لعبة الحب عقب عرضه فى أكتوبر 2006 اعترض أحد النواب من حزب جماعة الإخوان المسلمين على مضمون الفيلم مطالباً بوقف عرضه لتضمنه تشجيعاً على الإنحراف والعلاقات الغير شرعية. المصلحة عام 2012 تقدم محمد فراج “عضو مجلس الشعب آنذاك عن دائرة جنوبسيناء”، بطلب لإيقاف عرض الفيلم بحجة إساءته لبدو سيناء. الرهينة عام 2006 طالب حمدى السيد “عضو المجلس عن جماعة الأخوان” ،بمنعه بحجة ان الفيلم ينشر فكرا دينيا مخالف للواقع، ووصل الأمر إلى أنه تقدم من طلب إحاطة لوزير الثقافة يطالبونه بالالتزام بلوائح الرقابة على المصنفات الفنية. عمارة يعقوبيان شكلت بسببه لجنة برلمانية فى يوليو 2006 ،بعد أن تقدم 112 نائبا بطلب إحاطة يطالبون فيه بوقف عرض الفيلم، لاحتوائه على مشاهد جنسية صارخة تنافى القيم الأخلاقية للمجتمع المصرى. سوق المتعة عام 2000 دخل بسببه فاروق حسنى “وزير الثقافة وقتها” ،فى مواجهه ساخنه مع النواب، وطالبوه بسحب ترخيص الفيلم ، بدعوى أنه مخل بالأداب العامه . أبو العربى عام 2005 اعتبر ه البدرى فرغلى “عضو مجلس الشعب ببورسعيد” ، إهانه لأهالى المدينة الباسلة، واعترض أيضا على إهانة “ديليسيبس”؛ لأن الفنانة منة شلبى رقصت فوق التمثال، إلى أن تم سحب الفيلم من دور السينما وعرضه على البرلمان الذى قرر عرضه بعد حذف 3 مشاهد ضمن أحداثه