اعتبر شقيق إيستبان سانتياغو، المشتبه به في إطلاق النار بمطار "فورت لودرديل" في ولاية فلوريداالأمريكية، الجمعة، والذي أسقط 5 قتلى و8 جرحى، أن ما حدث في المطار هو "نتيجة عدم توفر العلاج للأمراض النفسية". وقال برايان سانتياغو إن أخيه إيستبان عانى من إضرابات نفسية منذ عودته من خدمته في العراق، مشيرا إلى أنه خدم في العراق مع حرس بورتوريكو الوطني من 23 نيسان/ أبريل 2010 إلى 19 شباط/ فبراير 2011. ورأى برايان أن إطلاق النار في مطار "فورت لودرديل" كانت نتيجة عدم تلقيه الرعاية الصحية النفسية التي كان يحتاجها. وأشار إلى أن شقيقه طلب الرعاية الطبية من الجيش والمؤسسات الفيدرالية، وتلقى علاجا، لكنه لم يكن العلاج المطلوب أو لم يكن كافيا. وقال برايان إن إيستبان حُجز في المستشفى عدة أيام، لكن ذلك لم يكن كافيا ليتخطى مشاكله. وقالت السلطات الأمريكية إن الجندي الذي خدم في العراق في وقت سابق، والمتهم بقتل خمسة أشخاص في مطار فورت لودرديل، اختار فيما يبدو السفر إلى ولاية فلوريدا لشن هجومه، وإنه لا يوجد أي دليل على وقوع شجار خلال الرحلة أو عند منطقة استلام الحقائب قبل تنفيذ الهجوم. والمشتبه به استيبان سانتياجو (26 عاما) لديه سوابق في التصرف بعصبية، ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كان المتهم مصابا باعتلال عقلي لعب دورا في الحادث. وقال جورج بيرو، وهو الضابط الخاص المسؤول عن مقر مكتب التحقيقات الاتحادي في ميامي، للصحفيين، إن سانتياجو تعاون مع المحققين خلال استجوابه الذي دام عدة ساعات خلال الليل. وقال بيرو للصحفيين في المطار: "الدلائل تشير إلى أنه أتى إلى هنا لشن هذا الهجوم المروع". ومن المقرر إعلان الاتهامات الرسمية الموجهة لسانتياجو في وقت لاحق، أمس السبت. وقتل خمسة أشخاص، وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم، فيما نقل أكثر من 35 شخصا لمستشفيات محلية؛ لعلاجهم من كدمات وكسور أصيبوا بها في الفوضى التي وقعت لدى محاولة الركاب الهرب.