قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إن السبب الرئيسي في نكسة 67 يرجع إلى القمع الذي مارسه النظام آنذاك على الشعب المصري فضلا عن العزلة التي وُضع فيها أغلب الشارع، مشيرًا إلى أن حالة العزلة التي وضع فيها السواد الأعظم كان لها أثر عظيم في الهزيمة المخزية. وأكد "البرادعي"، خلال لقائه ببرنامج "فى رواية أخرى، المذاع على قناة "العربى"، أن مصر تعيش الآن آثار نكسة 5 يونيو 1967، مضيفًا أن الشعب كان لديه ثقة حينها في الجيش، وأن قواتنا لن تنهزم بهذه الطريقة. وأضاف أنه يتذكر الأجواء في مصر قبل الحرب، "كنت تخاف تتكلم أمام زميلك.. هتكسب حرب إزاي وأنت خوفت شعبك وقمعته.. الوطنية مش مفهوم بقوله أنا وطني.. الوطنية أدافع عن الحاجات اللي بحبها"، مشيرًا إلى أن الشعب والجندى المصري كان مقهورًا. وتابع:" أن التليفزيون الأمريكي أذاع خبرًا عاجلًا بأن سلاج الجو المصري دمر بالكامل، وهو ما نفاه وزير الخارجية للبعثة المصرية في وقتها". وأكد أن خريج الكلية الحربية قد يكون قائدًا عسكريًا عظيمًا لكن ليس وزيرًا للتعليم، متابعًا: "ثورة يوليو لم تحقق أهدافها بسبب سلب الشعب حريته والتحول إلى فكرة القائد الملهم".