طالب المحامي يوسف المطعني، بطرد سفير دولة روسيا والقائم بالأعمال الإيرانى من مصر وقطع كافة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع البلدين، احتجاجاً على دورهما المباشر فيما يجري في سوريا وفي حلب على وجه التحديد. وقال المطعني، الذي عُرف بدفاعه عن الثورة السورية أن ما دعاه لرفع هذه الدعوى القضائية هو ما لمسه من إجرام النظامين الروسي والإيراني بحق أهل سوريا وحلب بشكل خاص، والقتل والتهجير الممنهج الذي يُمارس بحقهم ليل نهار. وأشار المطعني، أن الدعوى حملت الرقم 17929 لسنة 71 قضائية أمام دائرة الحقوق والحريات، وأن مصر وقعت على عدة مواثيق ومعاهدات دولية وهذه المواثيق تعتبر من ضمنها معاهدة حقوق الإنسان ومعاهدة القانون الدولي الإنساني التي تنص على حماية المدنيين في أراوحهم وأموالهم أثناء النزاعات المسلحة، وأن هذه القوانين كلها تدعم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب السوري وكل ما يحدث من ممارسات على الأرض من قبل الإيرانيين والروس هي أفعال ترقى إلى جرائم حرب وتدخل الروس لمساعدة النظام يرقى لأن يكون احتلالاً لسوريا.