* في ظني أن الرقاصة فيفي عبده ما كانت لتجرؤ على التطاول على الذات الإلهية إلا بعد الدعوات المحمومة لتغيير الخطاب الديني الذي فهمه المنحطون على ذلك النحو الذي ذهبت إليه الرقاصة.. على قناة الشرقية سألها المذيع عن الشخص الذي تتمنى التصوير معه سيلفي ليلة رأس السنة، فقالت لو شخص واحد هيكون ربنا.. ومهما بررت تلك الرقاصة، فهي في الأول والأخير تطاولت بسفالة وحقارة منقطعة النظير.. استعيد نكتة لها دلالتها في هذا المقام، أرويها في قالب منام وليس على النائم حرج. رأيت فيما يرى النائم تيتا فيفي وكانت على فراش الموت.. دخل عليها أحد أقاربها وبيده رسالة داخل مظروف.. مد الرجل يده بالمظروف ناحيتها قائلاً: الجواب ده أمانة يا تيتا فيفي، توصليه للمرحوم أبويا لما تشوفيه.. أزاحَت فيفي يد الرجل بالمظروف وقالت بصوت واهن: مش سِكّتي يابني، شوف لَك واحدة رايحة الجنة.