(1) أمّى عدّت من هنا... مسحت على شعرى.. ودعت لى بالهداية.. وسابت لى كام فراشة ملوّنةأمّى عدّت من هنا فرحانة مزقططة والأوضة ملخبطة شدّت لىّ الغطا قالت نوم الهنا أمّى عدّت من هنا صحيت على حسّها ريحتها.. همسها وسمعتها بتقول أحلى غنا أمّى عدّت من هنا كانت دايما معايا أحلى نجمة ف سمايا كانت أجمل حكاية كانت كلّ المنى أمّى عدّت من هنا القلب كان أبيض والتّوب حرير أبيض والعقد فلّ أبيض وإيديها حنيّنة أمّى عدّت من هنا الطّرحة تلّ حرير عليها ورود كتير فى النصّ فراغ صغير.. فى قلبه سوسنة أمّى عدّت من هنا شايفها من بعيد سامع صوتها الفريد بيقول تعيش سعيد وأموت مطّمنة (2) نفسى أشوفك جدّا يامّة نفسى ارجع من تانى صغيّر باشتاق ازورك دايما لمّا أحسّ بشىء جوّايا اتغيّر زىّ النّور ما يحوش الضّلمة كفّك يمحى الخوف م القلب وتضمّينى ف صدرك ضمّة أعرف بيها معنى الحبّ!. نفسى أشوفك.. لو فى منام نفسى أبوس راسك وإيديكى كنت زمان لمّا اجى أنام بتغطّينى.... برمش عينيكى واسمع صوتك وانتى بتدعى ورافعة إيديكى بكلّ خشوع «ربّنا يسعد قلبك يابنى» «ويبعد عنّك خوف ودموع» أنا بادعيلك برضك يامّة بسّ يا ربّ دعايا يفيدك عمر ما قلبى هيشبه قلبك ولا إيديّه هتشبه إيدك ألفين رحمة يامّة تروح لك يفضل باب السّما مفتوح لك تدعى المولى يخفّف عنّى لمّا أسيب الدنيا واروح لك نفسى أشوفك جدّا يامّة نفسى ارجع من تانى صغيّر باشتاق ازورك دايما لمّا أحسّ بشىء جوّايا اتغيّر