أجرى الناشط بهجت صابر المُقيم في أمريكا والمُلقب ب« بعبع الإعلاميين»، عملية جراحية خطيرة، منذ أيام جعلته ملازمًا الفراش في حالة حرجة. وينشر «صابر» منذ أيام مقاطع فيديو له على الهواء «بث مباشر» من داخل غرفته بإحدى المستشفيات الأمريكية يناقش فيها الأوضاع السياسية كمعارض للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما دعا المتابعين له بالدعاء له بالشفاء، وكتب في أخر منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الآية القرآنية :«رب إني قد مسني الضر وأنت أرحم الرحمين». اختفى «صابر» منذ يومين عن النشر على صفحته، وهو ما فسره الناشط المؤيد للإخوان محمد شوبير شقيق الإعلامي أحمد شوبير، حيث أكد أن حالته المرضية حرجة بعد إجرائه عملية وكتب على صفحته :« ياشباب ادعوا لأخوكم بهجت صابر لأنه مريض جدا بعد العملية .. استر يارب» ويعد «صابر» أحد أبرز أنصار جماعة الإخوان المسلمين، من المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمعروف بملاحقته للإعلاميين المحسوبين على النظام خلال جولاتهم الخارجية في أمريكا. أبرز ضحاياه، الذين نالتهم الإهانة من جانبه، يوسف الحسيني، ومحمد شردي، وأحمد موسى، بخلاف معارضته للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركته في المظاهرات المعارضة له. وهو من مشاهير المعارضة على فيس بوك، حيث تخطى عدد المتابعين لحسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي حاجز ال115 ألف متابع. يخشاه الإعلامي أحمد موسى بشدة، حيث لاحقه خلال زيارة السيسى العام الماضي، للأمم المتحدة واعتدى عليه، هو ويوسف الحسيني. الإعلامي أحمد موسى، كان قد كشف تفاصيل منعه من مرافقة السيسى في زيارته الجارية لنيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألمح إلى وجود مخطط لاغتياله مؤكدًا أن أجهزة سيادية حذرته من السفر مع الرئيس. وأشار موسى إلى أن المخطط الوارد على لسانه كان بصدد تنفيذه الناشط بهجت صابر مؤكدًا أنه كتب تدوينة تؤكد هذا المخطط المزعوم، مؤكدًا أنه كان ينتظره هناك لتنفيذ المخطط.