ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الناشط الإخوانى بهجت صابر بتهمة التحريض على الاعتداء على موكب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدى زيارته إلى العاصمة نيويورك، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحرض صابر على الاعتداء على الرئيس فى إطار المزاعم التى تروجها الجماعة فى الغرب بأن إسقاط المعزول محمد مرسى، كان انقلابًا عسكريًا، وليس إرادة شعبية. وكتب المتهم الإخوانى على صفحته على موقع التواصل «فيس بوك» ما معناه أن على «مؤيدى الشرعية» أن يعترضوا موكب الرئيس وتلقين الوفد الإعلامى المرافق له درسًا بهدف إحراجهم أمام متابعيهم فى مصر. ودعا صابر صراحة إلى «ضرب الإعلاميين أحمد موسى وعبدالرحيم على ويوسف الحسينى ووائل الإبراشى» وكل من يروج لما سماه الانقلاب العسكري. واعتدى «صابر ورفاقه» فى زيارة الرئيس السابقة إلى الولاياتالمتحدة على أحمد موسى واشتبك مع الإبراشى والحسينى، فى حين كانت كاميرات الهواتف المحمولة تصور المشهد وتبثه عبر الإنترنت ليتداوله مستخدمو الشبكة العنكبوتية على نطاق واسع. ويتعاون صابر فى تصوير الأفلام مع الإخوانيين سعيد العباس ومحمود شوبير شقيق الإعلامى وحارس مرمى منتخب مصر المعتزل أحمد شوبير. وقبضت السلطات الأمريكية على صابر بتهمة التحريض على ارتكاب جريمة عنف، لكن هذه هى المرة الأولى التى تقدم فيها على هذه الخطوة، رغم أن إخوانا كثيرين يقيمون فى الولاياتالمتحدة، وهم يتواصلون مع فضائيات فى تركيا جميعها تحرض على العنف. وفى سياق آخر، اجتمعت مجموعة من «مطاريد الإخوان» مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على هامش زيارته لنيويورك، من دون أن يكشف الطرفان عن فحوى وسبب الاجتماع. واعتذر الوفد المصرى الرسمى للجانب التركى فى وقت سابق عن طلب أردوغان مقابلة السيسى بذريعة «أن الوقت غير مناسب». وينتهز أردوغان كل فرصة فى أى محفل دولى للهجوم على مصر والقول بأن مؤيدى الرئيس المعزول يتعرضون لاضطهاد فى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، لكنه لم يتحدث عن العمليات الإرهابية التى تستهدف أمن وسلامة البلاد ولم يدل مرة بتصريحات لإدانتها. كما قالت مصادر بالوفد الرسمى المصرى إن الرئيس امتنع عن مقابلة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى لضيق وقته.