يعتبر عام 2016 هو عام الأزمات للصحافة المصرية كان آخرها زيادة أسعار الطباعة الورقية داخل مطابع مؤسسات الصحافة القومية. "المصريون" التقت "عم الزيني" أحد أقدم بائعى الصحف ببورسعيد فى حي المناخ، والذي أكد أنه يعمل بمهنة بيع الجرائد منذ عام 1952، وكان عمري 18 عامًا وقتها أنا الآن رجل مسن متزوج ولدى 6 أبناء ليس هناك وظائف ولا تعيينات وأقوم بمساعدتهم من حين لآخر وليس لدى مصدر رزق سوى الكشك الذى أتواجد به منذ سنوات طوال أبيع بداخله الجرائد". وأضاف أن الزيادة طبيعية بسبب ارتفاع سعر الورق والحبر والطباعة، هذا لو كانت الزيادة 50 قرشًا على ثمن الجريدة الأصلى، مؤكدًا أن الناس مش لاقيه تاكل عشان تشترى جرايد فما بالك لو زادت أسعارها جنيه أو اثنان"مشكلة كبير وكارثة تواجهنا. وأوضح أن الجرائد لو زاد ثمنها احتمال أروح أشتغل مع بتوع البلدية أكنس الشوارع، هاعمل أيه حتى بائعى الجرائد السريحة اللى كانوا بيخدوا منى الجرائد ويحاسبونى أخر اليوم طفشوا. كما أكد "عم جمال" والذي يعمل معه أبناؤه فى بيع الجرائد تعتبر أنها مصدر دخل ثابت لنا. وأشار نجله "محمد" إلى أنه حاصل على بكالوريوس تجارة ولا يوجد هناك تعيينات من قبل الحكومة أعمل فى كشك والدى أبيع الجرائد والحلويات فهو مصدر دخل لنا. عن الزيادة القادمة للصحف أكد قائلاً: أنا شايف إننا نقفل الكشك أفضل ونترك مهنة بيع الصحف مدام الزيادة هتأثر علينا.