يبدو أن هناك أياد خفية داخلية وخارجية تحاول دائما إشعال نيران الفتنة الطائفية فى مصر باى ثمن ,فمنذ شهرين شهدت الإسكندرية احتجاجات كبيرة لعرض كنيسة مارى جرجس بمنطقة محرم بك بالإسكندرية لمسرحية أساءت الى الإسلام والى سيدنا محمد صلى الله علية وسلم . واليوم تكاد المؤامرة أن تتكرر من اجل إثارة الفتنة الطائفية فى الإسكندرية, مع اختلاف بسيط وهو أن جسم المؤامرة هذة المرة ليس مسرحية وانما فيلم سينمائي, كما أن مسرح العرض ليس كنيسة مارى جرجس وانما المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية, وكذا مركز جزويت الفرنسى, وأيضا المركز الكاثوليكى بالقاهرة مصادر ( المصريون) داخل المركز الثقافي الفرنسى قالت أن المركز عرض على روادة من طلاب الجامعة ومن دارسى اللغة الفرنسية فيلما بعنوان ( الاسانسير ) يحكى عن حوار اباحى يدور بين فتاة مسلمة محجبة وشاب داخل الاسانسير , بعدة تخلع الفتاة حجابها وملابسها لتمارس الجنس مع هذا الشاب ثم بعد أن تنتهي تلبس حجابها الاسلامى وتخرج . وقالت المصادر أن الفيلم من إنتاج شركة إنتاج تسمى ( سمات) , كما أن وزارة الثقافة المصرية ممثلة فى المهرجان القومي للسينما برئاسة على أبو شادي سمحت بعرض الفيلم المذكور عرضا خاصا ومنحتة جائزة حتى تمكن الفيلم وبطلتة من السفر لفرنسا , وبالفعل سافرت بطلة الفيلم لفرنسا حيث تم الاحتفاء بها وتكريمها على تمثيلها لهذا الفيلم. وأشارت نفس المصادر أن مركز جزويت الفرنسى بالإسكندرية مازال مستمرا فى عرض الفيلم المذكور على الشباب من الجنسين , ويوزعة على أعضاء المركز فى c d , كما يقوم المركز الكاثوليكى بالقاهرة يعرض هذا الفيلم ضمن برنامج عرضة الاسبوعى . وقد أثار عرض الفيلم حسب مصادر ( المصريون) استياء قطاع كبير من رواد المركز من طلاب الجامعة ودارسى اللغة الفرنسية . على جانب أخر علمت ( المصريون) أن أجهزة الأمن بالإسكندرية أعدت تقريرا رفعتة وزارة الداخلية لوزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية مع السفارة الفرنسية بالقاهرة لوقف عرض الفيلم المذكور داخل المركز الثقافي الفرنسى آو مركز جزويت الفرنسى . كما علمت ( المصريون ) أن أجهزة الأمن تتحرى عن الفتاة التى مثلت الفيلم حيث تردد أنها مسيحية الأمر الذي يلقى بمزيد من الشك حول الفيلم ومن يقف ورائة. (المصريون) تحتفظ باسم الفتاة التى مثلت الفيلم لدواعى أخلاقية ومهنية. يذكر أن الإسكندرية تشهد الآن ما يسمى أسبوع الاورو سينما حيث تشارك 8 مراكز ثقافية أوروبية بالإسكندرية بعرض مجموعات من أفلامها داخل المركز الثقافي بالإسكندرية .