التقى الإعلامي عمرو أديب مع إحدى مصابات حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي أودى بحياة العشرات ، حيث كشفت هوية منفذ التفجير. وقالت في اللقاء: "كنت جالسة أنا وأمي على يمين الكنيسة ، وفوجئت برجل يمشي مسرعًا داخل الكنيسة ويضع يديه في جيبه ، فاستغربت جدًا ونبّهت أمي لوجوده وكدت أسألها عن أسباب دخول رجل إلى مصلى السيدات لكن المكان انفجر فجأة". وأضافت: "لقد رأيته بوضوح ، ثلاثة أرباع وجهه رأيته ، وأستطيع أن أعلم من هو إذا رأيته مرة أخرى". وتابعت: "بعد الانفجار لم اتعرض للإغماء لكني كنت متعبة وأتى الناس ونقلوني للمستشفى". و رفض "أديب" أن يعرض صورة المشتبه به "محمود شفيق" على المصابة ، وقال مبررًا: "كان من المفترض أن أعرض عليها الصورة لكني إنسان قبل أن أكون إعلامي ولم أستطع عرض الصورة عليها". وأضاف: "لكن وردني خبر الآن من مصادر بوزارة الداخلية أنهم عرضوا صورة محمود شفيق عليها وأكدت أنه نفس الشخص الذي رأته داخل الكنيسة". الفيديو: