القصة الكاملة لتفجير سيارة شرطة

بكفر الشيخ..

تسلم فجر اليوم السبت أهالى قرية البشاير جثمان الشهيد عبد الله على محمد سعد 17 سنة، الذى استشهد فى حادث انفجار عبوة ناسفة برافد الطريق الدولى الساحلى بالقرب من قرية أبو رية التابعة لمركز الرياض، لدفنه بمقابر العائلة بقرية البشاير التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ.
وصرحت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد عاشور المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، بدفن جثمانه عقب تشريح الجثة.
كانت سيارة شرطة تعرضت للتفجير بعبوة ناسفة بمطب صناعى على رافد الطريق الدولى الساحلى بعد بورصة الأسماك ب15 كيلو قبالة قرية أبو رية التابعة لمركز الرياض، والتي كانت عائدة لنقل أفراد كمين البورصة الذين كانوا بالكمين منذ صباح الجمعة، وانتهت دوريتهم.
وبالقرب من مطب على الطريق زرع مجهولون عبوة ناسفة أدت لتحطيم زجاج السيارة وتلف عجلاتها، ووفاة أحد المارين من المدنيين وهو عبد الله على محمد سعد من قرية البشاير بمركز الرياض.
كما أصيب عطا الله هلال عيسى أمين شرطة 55 سنة، ورضا فتحى إبراهيم، أمين شرطة 35 سنة، وتم نقلهما لمستشفى كفر الشيخ العام.
وأصدرت مديرية أمن كفر الشيخ تحت إشراف اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ بيانًا إعلاميًا، أمس يوضح ملابسات حادث استهداف سيارة شرطة بعبوة ناسفة بدائية الصنع على رافد الطريق الدولى " كفر الشيخ- بلطيم" قبالة قرية أبو رية التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ.
وأكد البيان أن مركز شرطة الرياض، تبلغ من إدارة شرطة النجدة، بحدوث انفجار برافد الطريق الدولى، دائرة المركز.
على الفور انتقلت قيادات المديرية، وقوات إدارة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بها، وضباط المركز حيث تم إعداد كردون أمنى بالمكان وتمشيطه.
وأضاف أنه تبين أثناء عودة السيارة رقم 2163/ ب11 شرطة، قيادة الرقيب ر.ف.ا سن 32 من قوة مركز الرياض، وبها مجموعة مسلحة مكونة من 3 مجندين بالسلاح الآلى برئاسة المساعد "ع.ا.ع" 55 سنة، من قوة إدارة قوات الأمن، من التمركز أمام بورصة الأسماك، وأمام قرية أبو رية حال تخطيها مطب على الطريق انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق.
وأسفر انفجار العبوة عن حدوث تلفيات بالسيارة "تلف الإطارين الأماميين والخلفى من الناحية اليمنى وتهشم الزجاج الأمامى” ووفاة "ع.ع.م" 18 سنة طالب، تصادف مروره مستقلا دراجة نارية بجوار مكان الحادث، قيادة ا" م.س.م" 21 سنة "غير مصاب" ويقيمان قرية البشاير، دائرة المركز، وإصابة كل من: رقيب رضا فتحي 32 سنة، جرح بالظهر، ومساعد أول عطا الله هلال 55 سنة، جرح بالرأس حالتهما مستقرة".
وتم تشكيل فريق بحث مشترك بالتنسيق بين الأمن العام والأمن الوطنى لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى مرتكبيه من الإرهابيين.
وقامت قوات الأمن بنشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف مداخل ومخارج المحافظة من اجل ضبط الجناة.
من جانبه أكد عطا الله هلال عيسى أمين شرطة، أحد المصابين أنه أثناء عودتهم من دورية كمين بورصة الأسماك، وبعد البورصة ب 15 كيلو فوجئنا بانفجار كبير، ووجدنا مواطنًا ملقى على الأرض، وأصبت فى رأسي، والسائق أصيب فى ظهره بعدة إصابات، وتحطم زجاج السيارة، والحمد لله نجونا من موت محقق، مضيفًا: "نحن فداء مصر".
وأضاف رصا فتحى إبراهيم، أمين شرطة: "الحمد لله الذى نجانا"، مؤكدًا أن سيارة الشرطة كان بها 6 أفراد شرطة بالسائق، وفوجئنا بانفجار عند مطب بعد البورصة ب 15 كيلو ، وتوفى أحد المارة من المدنيين.