«بشاير كفر الشيخ» تشيع جثمان ضحية إرهاب الطريق الدولي

مدير الأمن يشكل فريق بحث لضبط الجناة.. وأمينا الشرطة المصابين: نحن فداء مصر
شيع أهالي قرية البشاير جثمان الشهيد عبدالله علي محمد سعد 17 عاما، اليوم السبت، الذي استشهد في حادث انفجار عبوة ناسفة برافد الطريق الدولي الساحلي في محافظة كفر الشيخ.
وصرحت النيابة العامة تحت إشراف المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ المستشار أحمد عاشور، بدفن جثمانه عقب تشريح الجثة.
وأوضحت مديرية أمن كفر الشيخ أن مركز شرطة الرياض، تلقى بلاغا من إدارة شرطة النجدة، بحدوث انفجار برافد الطريق الدولي، وانتقل على الفور قيادات المديرية وقوات إدارة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بها، وضباط المركز حيث تم إعداد كردون أمني بالمكان وتمشيطه.
وأضافت المديرية في بيان إعلامي، أمس، أنه أثناء عودة السيارة رقم 2163/ ب11 شرطة، قيادة الرقيب «ر.ف.ا» 32عاما، من قوة مركز الرياض، وبها مجموعة مسلحة مكونة من 3 مجندين بالسلاح الآلى برئاسة المساعد «ع.ا.ع» 55 سنة، من قوة إدارة قوات الأمن، من التمركز أمام بورصة الأسماك، وأمام قرية أبو رية، وخلال تخطيهم مطب على الطريق انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق، نتج عنها حدوث تلفيات بالسيارة "تلف الإطارين الأماميين والخلفي من الناحية اليمنى وتهشم الزجاج الأمامي".
وتابعت: "وتوفي (ع.ع.م) 18 عاما طالب، حيث تصادف مروره مستقلا دراجة نارية بجوار مكان الحادث، قيادة (م.س.م) 21 عاما والذي لم يصب، ويقيمان في قرية البشاير، وإصابة الرقيب رضا فتحي 32 عاما، بجرح في الظهر، ومساعد أول عطا الله هلال 55 عاما، جرح بالرأس حالتهما مستقرة".
وقرر مدير أمن كفر الشيخ اللواء سامح مسلم، تشكيل فريق بحث مشترك بالتنسيق بين الأمن العام والأمن الوطني لكشف ملابسات الحادث والتوصل إلى مرتكبيه من الإرهابيين، كما نشرت قوات الأمن عددا من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمختلف مداخل ومخارج المحافظة لضبط الجناة.
وفي السياق ذاته، قال أحد مصابي الحادث أمين الشرطة عطا الله هلال عيسى إنه أثناء عودتهم من دورية كمين بورصة الأسماك، وبعد البورصة ب15 كيلو فوجئنا بانفجار كبير، ووجدنا مواطنًا ملقى على الأرض، وأصبت في رأسي، والسائق أصيب في ظهره بعدة إصابات، وتحطم زجاج السيارة، والحمد لله نجونا من موت محقق، مشددا: "نحن فداء مصر".
وأضاف أمين شرطة رضا فتحي إبراهيم: "الحمد لله الذي نجانا"، مؤكدًا أن سيارة الشرطة كان بها 5 من أفراد شرطة وسائق، وأنهم فوجئوا بانفجار، وتوفي أحد المارة من المدنيين.