شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، على ضرورة تعاون علماء الدين معه؛ لمواجهة الإرهاب الفكري وعودة الشباب للدين الإسلامي الحنيف، مضيفًا: "كلامي هذا غضبة في الله". وانتقد "السيسي" دعوات التخريب والاحتجاج الشهر الماضي في إشارة إلى تظاهرات 11/11، قائلاً إن الناس لم تخرج لأن هذا الشعب عظيم، مضيفًا "إن الله معنا"، على حد قوله. وخلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، دعا السيسى إلى تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أن العديد من الشباب اتجه في الفترة الأخيرة لازدراء الأديان، بحسب كلامه. حضر الاحتفال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. كما حضر بعض الوزراء والمحافظين وسفراء دول إسلامية وعربية بالقاهرة وكبار رجال الدولة والأزهر والأوقاف، وبعض أعضاء مجلس النواب.