قالت إيناس مكرم، ابنة إحدى المصابات بالفشل الكلوي والتي تغسل في وحدة الكلى بمستشفى الريان: "تسارعنا على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين أصحاب القلوب الرحيمة بتوفير الفلاتر والمحاليل بعد تهديد المستشفى بإغلاق وحدة الغسيل، وبالفعل استجاب عدد كبير لاستغاثتنا، وفوجئنا في اليوم التالي بتوافد أعداد من المتبرعين ببعض المستلزمات التي نحتاج إليها لاستمرار الوحدة". وتضيف مكرم ل"المصريون": "وحدة الغسيل الكلوي بالريان خيرية، ولا تحصل أي مقابل مادي، إحنا رحنا حلوان ومبرة المعادي والعوضى، حتى القوات المسلحة قالت إنها خاصة بأسر أعضائها فقط". وتابعت: "تمن الغسلة الواحدة يعدي 300 جنيه وفي بعض الأماكن 480، ممكن أوفر لأمي غسلتين ثلاثة مش هقدر اكتر من كدة، لو أمي أتأخرت في الغسيل مرة، المية هتطلع على الرئة ومش هتقدر تتنفس وهتموت". وأنهت كلامها: "أنها هتتوجه للكنيسة تحاول توفر لنا أرض نعمل عليها وحدة غسيل كلوي وإلا أهلنا هيموتوا". وكان مستشفى الريان قد نبه على المرضى بأن الوحدة ستغلق بداية شهر ديسمبر وما زال التهديد مستمرًا بإغلاق الوحدة. ومستشفى الريان تابع لمؤسسة خيرية، وبها وحدة للغسيل الكلوي وكانت سببًا في انتفاضة المرضى الذين يزيد عددهم على ال"150"، وكتابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بمساعدات وتوفير الخامات غير متوفرة والتي ستتسبب في إغلاق الوحدة. شاهد الصور... شاهد الفيديو..