أكد علماء مناخ أن الجليد البحري قبالة القارة القطبية الجنوبية وفي القطب الشمالي عند أقل مستوياته عن هذه الفترة من العام بعد انحساره بواقع ضعفَي مساحة ولاية ألاسكا الأميركية، في مؤشر على ارتفاع درجة حرارة العالم. وأشار العلماء إلى أن الجليد يتناقص حالياً في القطبين الشمالي والجنوبي، في تطور يزعج العلماء ربما تسهم فيه الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري وظاهرة النينو المناخية التي تشهد ارتفاع الحرارة في المحيط الهادي وأيضاً تقلبات طبيعية. وأظهرت الأقمار الاصطناعية أن الجليد البحري القطبي كان أمس أقل بواقع نحو 3.84 مليون كيلومتر مربع من متوسط حجمه في الفترة بين عامي 1981 و2010، والمساحة تقارب مساحة الهند أو ضعفَي مساحة ولاية ألاسكا. يشار إلى أن اتساع الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية في السنوات الأخيرة مثل داعماً كبيراً لآراء المشككين في ظاهرة تسبب الإنسان في ظاهرة الاحتباس الحراري.